القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

مصير أسرى إسرائيل لدى حماس

لبيد يبحث مع إردوغان مصير “إسرائيليين” تحتجزهم حماس

بدون رقابة

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد والرئيس التركي رجب طيب إردوغان يبحثان مصير إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة، في أول اجتماع بين الزعيم التركي ورئيس وزراء إسرائيلي منذ أكثر من عقد من الزمن. 

عودة الدفء  بعد عقد من الزمن: التقى الزعيمان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، بعد نحو شهر من اعادة تطبيع العلاقات بالكامل بينها. بعد توتر في العلاقات استمرّت نحو عشر  سنوات.

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد،  إنّ لبيد “أثار قضية إسرائيليين مفقودين أو أسرى، وأهمية إعادتهم إلى ديارهم”.

واضاف بيان مكتب لابيد، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد اعرب عن مخاوفه للرئيس التركي اردوغان، بشأن إيران وقدم شكره للرئيس أردوغان على تعاونه الاستخباراتي.

الأسرى الإسرائيليين في غزة

حماس تحتجز اسرائيليين: وتقول حركة حماس أنّها تحتجز أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان، تقول “اسرائيل” إنهما قُتلا خلال حرب 2014 لكنّ حركة حماس لم تكشف أيّ تفاصيل ملموسة عن مصيرهما الى الان.

خلفية التوترات بين تركيا واسرائيل: توترت العلاقات بين تركيا و”اسرائيل” عام 2010، بعد إنزال عسكري دامٍ، نفّذته وحدات كوماندوس إسرائيلية، على السفينة التركية التي اطلق عليها انذاك “مافي مرمرة “اولتي كانت تحاول كسر الحصار الذي تفرضه اسرائيل، وإيصال مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني.

ويعود آخر لقاء لإردوغان برئيس وزراء إسرائيلي إلى 2008.

تأكيد الى جانب رغبة: وجدد اردوغان في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، المطالبة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

لكنّ الرئيس التركي أعرب في المقابل عن رغبته في “الاستمرار في تطوير علاقاتنا مع إسرائيل من أجل المستقبل والسلام والاستقرار، ليس للمنطقة فحسب بل أيضا لإسرائيل وللشعب الفلسطيني ولنا نحن”.

العودة الى المسار السابق: وقبل أقلّ من عام من موعد الانتخابات الرئاسية التركية المزمع اجراؤها في منتصف حزيران/يونيو 2023، بدأ إردوغان بتكثيف مساعيه لتطبيع العلاقات مع العديد من القوى الإقليمية – بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، في محاولة لايجاد وجلب استثمارات الى بلاده التي هي في أمسّ الحاجة إليها.

الاقتصاد وانهيار العملة: خلال السنوات الماضية، ارتفع تضخم أسعار المنتجين التركيين إلى 46.31 في المئة على أساس سنوي الشهر الماضي.
حيث  تعاني تركيا من انهيار غير مسبوق في عملتها الليرة، وتراجع اقتصادها على نحو كبير.

ويُعد الهبوط الحاد الذي تعرضت له الليرة التركية، من أكثر العوامل خطورة على الاقتصاد التركي بوجه عام، وعلى بعض القطاعات بوجه خاص.

نص بدون رقابة / وكالة AFP
Related Posts