القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

تصاعد عمليات قوات الاحتلال في شمال قطاع غزة وسط محادثات بشأن تبادل الأسرى

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية، يوم الاثنين توسيع عملياتها في شمال قطاع غزة فيما تستمر المباحثات الهادفة إلى اتمام صفقة تبادل اسرى.

وسجلت معارك عنيفة يوم الأحد، في وسط مدينة غزة بمشاركة دبابات اسرائيلية استهدفت بقاذفات صواريخ مواقع مختلفة، فيما تكثفت الضربات الجوية مساء.

ونقلت وكالة فرانس برس عن احد مراسيلها في غزة، قوله  انه سمع في المكان قصفا جويا مكثفا وشاهد سحب دخان تتصاعد فوق مخيم جباليا للاجئين.

شهداء وجرحى: وأعلنت زارة الصحة في غزة، الاثنين استشهاد 12 شخصا في غارات على المستشفى الاندونيسي في غزة. وقال المتحدث باسم الوزارة اشرف القدرة “استشهاد 12 جريحا ومرافقا وإصابة العشرات جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي لمستشفى الاندونيسي”.

وكانت الوزارة أفادت الأحد باستشهاد 41 فردًا من عائلة واحدة في ضربة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي بوسط مدينة غزة.

ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 41 شخصًا من عائلة ملكة، استشهدوا في هذه الضربة التي وقعت فجرا في حي الزيتون الذي شهد صباحًا مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية.

توسيع العمليات: يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي “توسيع عملياته في مناطق جديدة بقطاع غزة”، خصوصا في قطاع جباليا. وقال الجيش إن خمسة جنود قتلوا ليرتفع عدد الجنود الذين قضوا في غزة منذ بداية الحرب إلى 64. 

 

كارثة إنسانية: أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي الاثنين، أمام وفد يضم وزراء خارجية السلطة الفلسطينية وأربع دول عربية ومسلمة أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف “الكارثة الإنسانية” التي تتكشف في غزة.

وقال وانغ في كلمته الافتتاحية في بكين “فلنعمل معا لتهدئة الوضع في غزة سريعا ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت”.

وأضاف وانغ أمام الدبلوماسيين أن “ثمة كارثة إنسانية تتكشف في غزة”، مشيرا إلى أن “الوضع في غزة يؤثر على كل البلدان في جميع أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية”.

وشدد على أن “المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بشكل عاجل ويتخذ إجراءات فعالة لمنع انتشار هذه المأساة”.

اجلاء اطفال: والأحد، أجلي 31 من الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء الأكبر في غزة، كما أعلن مدير المستشفيات في القطاع.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة “إكس” إن الأطفال نُقلوا إلى منشأة أقامتها الإمارات العربية المتحدة في رفح بجنوب قطاع غزة لتلقي “الرعاية الطارئة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة”.

منطقة موت: وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت السبت بعد زيارة للموقع استمرت ساعة لتقييم الوضع، من أن المستشفى (مستشفى الشفاء) “منطقة موت” ويجب إخلاؤه.

وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام اسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

ورأى المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأحد أن “الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور”.

وحذر من أن “مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجىء، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف الى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي”.

هذا وأبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن “عدد الضحايا المدنيين كبير جدًا” في قطاع غزة، مذكرًا إياه “بالضرورة المطلقة للتمييز بين الإرهابيين والسكان”، على ما أعلن قصر الإليزيه الأحد.

اتفاق وشيك: تؤكد السلطات الإسرائيلية أن قرابة 240 شخصًا بينهم أجانب، أخِذوا رهائن في هجوم حماس ونُقلوا إلى غزة.

وأكد رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني الأحد أن انجاز اتفاق للإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس يتوقف على قضايا “بسيطة” و”لوجستية”.

وفي الأيام الماضية، ربطت تصريحات لمسؤولين إسرائيليين وأميركيين، بين وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج عن اسرى اسرائيليين في غزة.

ونفى البيت الأبيض السبت معلومات عن التوصل إلى اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بين “إسرائيل” وحماس من شأنه إتاحة الإفراج عن عشرات النساء والأطفال الاسرى في قطاع غزة في مقابل وقف القتال لخمسة أيام.

ويتزايد الضغط في “إسرائيل” على حكومة  بنيامين نتنياهو المتشددة، التي ترفض حتى الآن أي وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراحهم. وستلتقي عائلات الاسرى مساء الإثنين “مع حكومة الحرب الإسرائيلية بأكملها”.

بدون رقابه / AFP
المزيد من الأخبار