آخر التطورات - بدون رقابة
تثير تصرفات عناصر الامن الفلسطيني في الآونة الأخيرة ضد الفلسطينيين غضبا كبيرا في الساحة الشعبية الفلسطينية.
تطور خطير حصل على السلوك الأمني لأجهزة السلطة الفلسطينية في التعامل مع المواطن الفلسطيني الذي يعاني من ظروف اقتصادية وحياتية صعبة بسبب الاحتلال وسياسة حكومة محمد اشتية التي فاقمت الازمة.
خلال الأشهر الأخيرة، كسرت السلطة الفلسطينية محرمات وثوابت وطنية كثيرة، وصلت حد الاعتداء على تشييع الشهداء، ومواكب استقبال الاسرى المحررين، والمظاهرات السليمة الداعمة لغزة والقدس المحتلة.
اعتداء عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على الفعاليات والمناسبات الشعبية، لا يقتصر على استخدام الهروات، بل تعداه الى استخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بعضها ادى الى وقوع اصابات ووفيات.
فالسلاح المكدس منذ سنوات في مخازن السلطة الفلسطينية، بات مشروعا اليوم نحو المواطن الفلسطيني لا الاسرائيلي.
جريمة جديدة
أصيب طالب فلسطيني، ظهر اليوم الثلاثاء ، برصاص الأجهزة الأمنية الفلسطينية في طوباس، حيث أطلقت قوة أمنية النار على اعتصام سلمي لطلبة الثانوية العامة في طوباس شمال الضفة المحتلة.
وأفاد شهود عيان أن الطلبة اجتمعوا مع مكتب مديرية التربية في طوباس لبحث بعض المطالب الطلابية المتعلقة بالثانوية العامة “التوجيهي”، وبدا الاجتماع والتعامل إيجابياً.
وتفاجأ الطلبة بعد خروجهم من الاجتماع بوصول قوة من الأجهزة الأمنية إلى المكان وباشرت بإطلاق النار بشكل مباشر.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور قيام عناصر أمنية ترتدي زي مدني باستهداف الطلبة بشكل مباشر وإطلاق النار عليهم خلال تواجدهم في محيط مكتب التربية في المحافظة.
تخوفات
وابدى مراقبون تخوفاتهم، من العقلية الأمنية لأجهزة السلطة القائمة على القمع والضرب والملاحقة والقتل.
ولجأت السلطة مؤخرا، إلى استخدام القوة والعنف والأسلوب الخشن في التعامل مع أي مناسبة فلسطينية، ضد رئيس السلطة محمود عباس، في وقت تتعامل فيه بنعومة كبيرة مع الجانب الاسرائيلي.