القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

الامن الفلسطيني

السلطة الفلسطينية تستخدم طرق غير فعالة في مكافحة انتشار فيروس كورونا

السلطة الفلسطينية تغلق عدة مدن بالضفة الغربية، بعد يوم من قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يوم جديدة، بسبب الارتفاع الحاد في عدد الاصابات بفيروس كورونا. 

وقررت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها محمد اشتية، يوم السبت، حظر التجارة وحركة المرور، مع السماح للسكان بالتنقل المحدود داخل الاحياء التي يسكنوها.

يفترض ان يستمر الاغلاق لمدة سبعة ايام، منذ تاريخ فرض الحظر، في نابس، ورام الله والبيرة وبيت لحم.

وقال ابراهيم ملحم، المتحدث باسم حكومة محمد اشتية، يوم الاحد، ان الاغلاق يشمل مخيمي بلاطة وعسكر، وحوارة، وتل، وبيتا، ودير شرف، وعصيرة، وصرة، وبيت وزن،.

بالاضافة الى إغلاق كفر عقب، وأبو ديس، والعيزرية، وقرى شمال غرب مدينة القدس. 

مرور عام

وتزامنا مع مرور عام على اكتشاف اولى حالات مصابة بفيروس كورونا بالضفة الغربية، و لجوء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الى استخدام قانون الطوارئ، بغية مكافحة انتشار فيروس كورونا في المناطق التي تديرها السلطة الفلسطينية، إلا ان الفيروس آخذ بالانتشار.

استخدام قانون الطوارئ، اثبت عدم فعاليته في الحد من انتشار الفيروس، بل ان السلطة الفلسطينية، تواجه انتقادات من قِبل المنظمات الاهلية والحقوقية، استخدامها لقانون الطوارئ الذي يمنح السلطة التنفيذية سلطة مطلقة، على حساب الحريات العامة. 

وتشهد المدن الفلسطينية في الاسابيع الماضية ارتفاع كبير، في الاصابات بالفيروس، الى جانب عدم توفير السلطة الفلسطينية آليات فعالة للحد من انتشار الفيروس. 

المزيد من الأخبار