خلفية: زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى جنين وسط انتقادات شعبية للقيادة الفلسطينية ، واتهامات بالفساد والخيانة ، وتراجع كبير في شعبيتها.
وتأتي زيارة عباس لجنين بعد نحو اسبوع انتهاء “الجيش الاسرائيلي” من العملية العسكرية التي اطلق عليها “الحديقة والمنزل”، لمدينة جنين ومخيمها.
قاد بنيامين نتنياهو قرارا بمنع انهيار السلطة الفلسطينية ودعمها بكل الطرق الممكنة. وتم القرار الذي قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه إلى مجلس الوزراء، بأغلبية 8-1 مع امتناع وزير واحد عن التصويت.
مهم: الزيارة ، إذا قام بها عباس بالفعل ، تشير إلى رسالة للولايات المتحدة و “إسرائيل” لتأكيد تسلُم السيطرة الأمنية الفلسطينية على جنين مخيمها شمال الضفة الغربية.
كانت المخططات الإسرائيلية والأمريكية وبريطانية، التي شاركت فيها السلطة الفلسطينية في قمتي العقبة وشرم الشيخ مطلع العام الجاري، هي شن عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية بهدف تطهيرها من الجماعات المسلحة التي تعتبرها السلطة الفلسطينية مصدر تهديد على وجوده. بينما تعتبرها إسرائيل تهديدًا لاستقرار أمنها في الضفة الغربية ومصدر للعمليات التي تُنفذ ضد اسرائيليين.
الاردن تشارك: ستوفر الاردن مروحية لنقل محمود عباس وعدد من مساعديه من مقر اقامته في رام الله الى جنين منتصف اليوم الاربعاء. ودفعت السلطة الفلسطينية بعناصرها الامنية لمدينة جنين للمشاركة في استقبال عباس. وسيكون برفقة عباس كل من حسين الشيخ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية.