القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

عمليات الضفة الغربية

قوات أمن فلسطينية تعتقل ناشط مطلوب “للشاباك الاسرائيلي” وتقتل آخر

بدون رقابة

اعتقلت قوات امن تابعة للسلطة الفلسطينية في وقت متاخر من مساء الاثنين، ناشط فلسطيني بارز، مطلوب “للشاباك الاسرائيلي” والذي يصفه “بالمطارد الاخطر”

الناشط مصعب اشتية (الصورة: وسائل التواصل الاجتماعي)

هوية الناشط وانتمائه: افادت تقارير محلية، ان الناشط مصعب اشتية اعتقلته قوات الامن الفلسطينية، ويعتبر احد ابرز المطلوبين “لاجهزة الامن الاسرائيلية. كان اشتية برفقة شابان آخران، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة، عندما قامت قوات امن السلطة الفلسطينية باعتقاله.
وينتمي اشتية الى كتائب القسام، وهو جناح عسكري تابع لحركة حماس.

عملية الاعتقال: قامت قوة امنية فلسطينية مسلحة، ترتدي زي مدني وفي التفاصيل، باعتقال اشتية بالقرب من كلية الروضة بمدينة نابلس. 

حيث فوجئ اشتية ورفاقه الذين كانا معه، بمسلحين بزي مدني يحاصرون السيارة ويطلبون ممن بداخلها تسليم أنفسهم. 

مركز الاعتقال: نقلت قوات الامن الفلسطينية اشتية ورفاقه إلى معسكر الجنيد التابع للأمن الفلسطيني في مدينة نابلس. 

واشارت تقارير صحفية فلسطينية، ان اعتقال  مصعب اشتية ورفاقه تم من قبل جهاز الامن الوقائي، ضعوا الثلاثة في سجن الجنيد على “ذمة” جهاز الامن الوقائي.

الأسير مصعب اشتيه

اندلاع اشتباكات داخلية: تسببت عملية اعتقال اشتية باندلاع مواجهات بين الفلسطينيين. حيث قتلت قوات الامن الفلسطينية رجل فلسطيني وأصيب آخرون.

وافادت تقارير حقوقية ان فراس فايز يعيش البالغ من 53 عاما، اصيب في رأسه، ونقل للمستشفى وكان بحالة حرجة، و اعلن عن وفاته بعد وقت قصير في المستشفى.

 تنسيق وتعاون أمني واثبات كفاءة الامن الفلسطيني: افادت تقارير عبرية سابقة، عن اجتماع سري عُقد في تل ابيب، جمع كل من حسين الشيخ المعين حديثا، امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وماجد فرج ،رئيس المخابرات الفلسطينية، مع ضباط اسرائيليين.

طالب فرج والشيخ بمنحهم فرصة ضبط الامن في المدن التي تخضع لادارة السلطة الفلسطينية (مناطق “أ”) والتوقف عن تنفيذ الاقتحامات لمدن شمال الضفة الغربية، خاصة مدينتي جنين و نابلس.

عامل مشترك يهدد عرش السلطة و”اسرائيل”: ترى قيادة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تهددان استقرار السلطة الفلسطينية.
هذا العامل تشترك فيه السلطة الفلسطينية مع “إسرائيل”، من خلال تكثيف التعاون الأمني، لسحق “الجماعات المسلحة”، وسحق أي فرصة من شأنها أن تؤدي إلى اندلاع أعمال مسلحة أو عنف في حال تغيب عباس عن السلطة تحت أي ظرف من الظروف.

 

نص بدون رقابة
المزيد من الأخبار