بدون رقابة
موجز: شارك عدد من رجال الأعمال ووجهاء فلسطينيين في مأدبة إفطار رمضانية قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، استضافها ضابط في “جيش الاحتلال الإسرائيلي” مطلع الأسبوع الجاري. واظهرت مقاطع فيديو، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، حضور الفلسطينيين الى جانب مسؤولي ما تسمى بـ “الادارة المدنية”.
احراج: تسببت مقاطع الفيديو في إحراج كبير للفلسطينيين المشاركين، بعد الكشف عن هويتهم في مقاطع الفيديو التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي وفيسبوك وتيك توك وتويتر. وشوهد رئيس مديرية التنسيق والارتباط في مدينة الخليل سليم سعيد برتبة مقدم ، إلى جانب ضباط آخرين شاركوا في مأدبة الإفطار.
واشارت وسائل اعلام عبرية، ان رجال الاعمال الفلسطينيين غالبيتهم مقربون او على علاقة وثيقة مع السلطة الفلسطينية.
ادانة: حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ادانت “لقاء الافطار”. وقالت في بيان انه اللقاء تطبيعي مرفوض ويتعارض مع قيم الشعب الفلسطيني في مقاطعة اسرائيل ومحاربتها. حركة الجهاد الاسلامي الاخرى هاجمت لقاء الافطار، وقالت ان هذه الاعمال غير مقبولة وتأتي في ظل جرائم اسرائيل والارهاب المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
و اعتبرت الجهاد الاسلامي لقاء الافطار سكين في ظهر المقاومة التي تواجه اسرائيل وترفض العدوان.
توقيت مأدبة الافطار: وأقيمت مأدبة الإفطار الفلسطينية الاسرائيلية يوم السبت، غداة مقتل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس يوم الجمعة ، وهو ثاني جمعة من شهر رمضان المبارك. وصباح يوم الاثنين، قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي شابين فلسطينيين، في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة في بيان مقتضب سقوط “شهيدين برصاص الاحتلال في نابلس”. وذكرت وسائل اعلام فلسطينية ان الشهداء هم محمد جنيدي أبو بكر ومحمد ناصر الحلاق.
وأعلنت مجموعة عرين الأسود المسلّحة، في شمال الضفة الغربية أنّ الشهداء هم من كوادرها.