القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

مسار مسيرة الأعلام

حظر صلاة اليهود في المسجد الأقصى وتوصيات بمنع تغيير مسار مسيرة الاعلام

بدون رقابة

ألغت محكمة استئناف إسرائيلية يوم الأربعاء حكما أصدره قاضي محكمة جزئية, أثار غضبا فلسطينيا بالتشكيك في مدى قانونية منع اليهود من الصلاة في حرم المسجد الأقصى، فيما حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من التوجه إلى تلك المنطقة.

وفي ظل “الوضع القائم” المستمر منذ عقود، لا تسمح “إسرائيل” لليهود بالزيارة إلا بشرط الامتناع عن ممارسة الشعائر الدينية.

وطعن ثلاثة شبان يهود على قرار الشرطة منعهم من دخول البلدة القديمة لمدة 15 يوما بسبب أدائهم طقوسا يهودية داخل الحرم. وقضت محكمة يوم الأحد بأن أفعالهم لم تشكل انتهاكا للأمن.

وأدى ذلك إلى احتجاجات وتهديدات من فصائل فلسطينية. وأثارت مسيرة الأعلام التي يخطط لها اليهود في إسرائيل في البلدة القديمة في 29 مايو أيار التوترات.

وأقامت “اسرائيل” دعوى استئناف يوم الأربعاء أمام محكمة القدس الجزئية والتي أيدت قرار المنع.

وقالت القاضية آينات أفمان مولر في حكمها “لا يمكن المغالاة في تقدير الحساسية الخاصة لجبل الهيكل” مستخدمة الاسم العبري لموقع المسجد الأقصى. حسبما افادت رويترز.

وأضافت أن الحق في حرية ممارسة الشعائر اليهودية هناك “ليس مطلقا ويجب أن تجبه المصالح الأخرى ومنها الحفاظ على النظام العام”.

وقال محامي المتهمين ناتي روم في تصريح نقلته رويترز “من الغريب والمؤسف أنه في القرن الحادي والعشرين، في بلد يهودي وديمقراطي، ستتضرر حقوق الإنسان الأساسية لليهود بشدة”.

وتزايد عدد زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى، بما في ذلك خلال شهر رمضان الذي تزامن هذا العام مع عيد الفصح اليهودي، مما أثار غضب الفلسطينيين.

وأعرب الأردن في وقت سابق عن قلقه، حيث يتولى الاردن الوصاية على المقدسات الإسلامية في القدس.

وتحيي مسيرة الأعلام المقررة يوم الأحد ذكرى احتلال  القدس في حرب عام 1967، وهو حدث سنوي.

وحثت السفارة الأمريكية في القدس مواطنيها على توخي الحيطة يوم الأربعاء، محذرة موظفي الحكومة الأمريكية وعائلاتهم “من دخول البلدة القديمة في أي وقت يوم الأحد”.

مسيرة الاعلام

وقالت صحيفة يديعوت، ان تقديرات الجيش الإسرائيلي اشارت الى أن حركة حماس غير معنية بالتصعيد. في العام الماضي استندت التقديرات على السلوك المتوقع ليحيى السنوار، ومحمد الضيف هو من أجاز عملية إطلاق الصواريخ على القدس.

كل أذرع المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، جهاز الشاباك والجيش والشرطة حذروا نفتالي بينت من تغير مسار مسيرة الأعلام في اللحظات الأخيرة، والذي سيفسر كضعف إسرائيلي.

واشارت الصحيفة انه خلال النقاشات الإسرائيلية، قال مصدر أمني،”  إن قادت حركة حماس لتفجير الأمور، فيجب ان يكون الرد الإسرائيلي  قوي”، وقال ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في ذات النقاش، ان توجهه كان هجومي، وضد تغيير المسار المعتمد منذ سنوات، وإنه يجب الحفاظ على السيادة.

أقرأ أيضاً: السماح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي وتحضيرات لمسيرات الاعلام

المزيد من الأخبار