رواتب مجتزئة: ذكرت تقارير ان السلطة الفلسطينية، ستدفع جزءا من راتب موظفيها عن شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
قالت وزارة المالية الفلسطينية يوم الاثنين، إنها ستدفع يوم الثلاثاء جزءا من رواتب موظفيها في القطاعين المدني والعسكري عن شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي، لتواصل اتخاذ هذه الخطوة للشهر الثالث عشر على التوالي. وفقا لبيان نقلته وكالة الانباء والمعلومات الرمية – وفا.
نسب موزعة حسب فئات الموظفين: وأضافت الوزارة في بيان “موعد صرف رواتب الموظفين العموميين هو يوم الثلاثاء على النحو الآتي: 80 في المئة من راتب شهر تشرين ثاني لجميع الموظفين وبحد أدناه 2000 شيقل“، وهو ما يعادل تقريبا 590 دولارا.
وتقول السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة إنها تعاني من أزمة مالية بسبب تراجع الدعم المالي العربي والدولي لها خلال الفترة الماضية. لكن تقارير دولية أشارت إلى أن أسباب تراجع الدعم هي الفساد الذي يعاني منه مؤسسات السلطة الفلسطينية. وتعتقد الدول المانحة أن الاستمرار في دعم السلطة الفلسطينية يعني قبول ودعم استمرار الفساد ومنع فرص تجديد النظام الديمقراطي.
مطالبات باصلاحات ملموسة: دعت الدول المانحة والولايات المتحدة الأمريكية السلطة الفلسطينية، خلال السنوات الماضية، إلى إجراء إصلاحات ملموسة في مؤسساتها ، وإجراء انتخابات شاملة، بما في ذلك انتخابات رئاسية ، بهدف تجديد النظام الديمقراطي ومعالجة للفساد.
دعوة اسرائيلية لدعم السلطة الفلسطينية:وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ، بيني غانتس ، وجه دعوة ، عبر ممثلين عسكريين ودبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى ، في اجتماع في تل أبيب قبل نحو أسبوع ، لاتخاذ إجراءات لدعم وتعزيز دور السلطة الفلسطينية. . وقال جانتس إن “إسرائيل” عملت خلال العامين الماضيين على تعزيز دور السلطة الفلسطينية ، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.
