قالت منظمة حقوقية إسرائيلية إن “إسرائيل وافقت على بناء أكثر من 4000 منزل للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة”.
و يعتبر أكبر تطور لمشاريع الاستيطان منذ أن تولت إدارة بايدن السلطة.
وتمت الموافقة على مائة وستة وثلاثين منزلا للمستوطنين في مستوطنة جفعات زئيف. حيث يعتبر المجتمع الدولي إلى المستوطنات على أنها غير قانونية.
تقول هاجيت عفران ، الخبيرة في شؤون المستوطنات في منظمة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان، إن هيئة التخطيط العسكري وافقت على 4427 وحدة سكنية في اجتماع يوم الخميس.
ولم تعقب السلطة الفلسطينية على القرار.
وبنت “اسرائيل” أكثر من 130 مستوطنة في جميع أنحاء الضفة الغربية التي يقطنها 700 الف مستوطن، منذ ان احتلالها في حرب عام 1967.
بينما يعيش قرابة 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية تحت الحكم العسكري الإسرائيلي وتدير السلطة الفلسطينية بضع مناطق بالتنسيق والتعاون مع “اسرائيل”.
وينظر القادة الإسرائيليون إلى الضفة الغربية على أنها “المعقل التاريخي للشعب اليهودي”، فرئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت، الذي كان يقود في السابق منظمة استيطانية، اعلن في وقت سابق عدم تخليه عن موقفه الرافض لإقامة دولة فلسطينية، لكن حكومته قالت انها ستتخذ خطوات لتحسين الظروف الاقتصادية للفلسطينيين.
وفي شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي وافقت “اسرائيل” على بناء نحو 3 آلاف منزل للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة،
ويوم أمس الأربعاء، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي السكّان في مسافر يطا جنو مدينة الخليل بالضفة الغربية، بهدم ما لا يقل عن 18 مبنىً سكنياً وزراعياً في المنطقة، إثر قرار للمحكمة العليا الاسرائيلية يقضي تهجير ما لا يقل عن ألف فلسطيني من منطقة صنّفتها إسرائيل كمنطقة تدريبات عسكرية يُستخدم فيها إطلاق نار منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي.