بدون رقابة
العلم الفلسطيني حاضر: على الرغم من الغياب الفلسطيني وتراجع الدور الفلسطيني الرسمي اقليميا و عربيا، وغياب المنتخب الفلسطيني عن كأس العالم، إلا أن العلم الفلسطيني يعتبر مشهداً مألوفاً في شوارع الدوحة وملاعبها.
تقول وكالة اسشوتيد برس، في تقرير بهذا الشأن، ان سبب ذلك، هو أن جماهير كرة القدم من مختلف البلدان، خاصة العربية، قرروا إظهار دعمهم للفلسطينيين من خلال ارتداء علم فلسطين على قمصان منتخباتهم.
المغرب العربي: لكن لم يقتصر الامر المشجعين الذي يلوحون بالعلم الفلسطيني والكوفية، بل امتد ذلك الى الفرق العربية، خاصة المنتخب المغربي الذي وصل الى الدور قبل النهائي، لوح بالعلم الفلسطيني بعد انتهاء مباراته الاخيرة مع البرتغال.
ورفع لاعبو منتخب المغرب علم فلسطين بعد انتهاء المباراة، خلال الاحتفالات التي تلت الفوز على إسبانيا في ثمن النهائي.
تحظر اللوائح الصادرة عن الفيفا لكرة القدم ، استخدام اللافتات والأعلام والمنشورات التي تعتبر ذات طبيعة سياسية أو مسيئة و / أو تمييزية قبل بدء المباراة وخلالها.
حياة تحت الاحتلال منذ عقود: نساء ورجال من مختلف الجنسيات اختاروا ارتداء العلم كنوع من الدعم الصامت للقضية الفلسطينية طوال فترة البطولة.
ويحاول الداعمون الاستفادة من التغطية العالمية للمونديال، من أجل لفت الإنتباه إلى معاناة ملايين الفلسطينيين، الذي يعيشون تحت الاحتلال العسكري الاسرائيلي منذ عقود.
وتظهر تقارير مصورة ، متابعة الفلسطينيين لكاس العالم، خاصة متابعتهم لفريق المغربي، واحتفالهم بفوز في شوارع عدة مدن في الضفة الغربية وغزة.