القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

اعتداءات السلطة على الفلسطينيين

“السلطة الفلسطينية” تُسكِت الدعوات إلى الإصلاح والانتخابات

بدون رقابة

منع الاصلاحات والانتخابات: نشرت منظمة حقوقية دولية، تقريرا تشير فيه الى ممارسة السلطة الفلسطينية في اسكات الدعوات الى الاصلاح والانتخابات التي لم تجر منذ اكثر من عقد من الزمن. 

ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش، يوم الاثنين 28 نوفمبر، ان السلطة الفلسطينية منعت عقد نشطاء فلسطينيون مؤتمرا في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، بعنوان “المؤتمر الشعبي الفلسطيني-14 مليون”، انضم إليه فلسطينيون من جميع أنحاء فلسطين وإسرائيل والشتات في مدن مختلفة وتواصلوا عبر تطبيق “زوم”.

ونقلت المنظمة شهادة أحد النشطاء الذين شاركوا في تنظيم المؤتمر، والذي طلب عدم كشف هويته، قوله: “إن المنظمين جمعوا الفلسطينيين بشكل عابر للحدود الجغرافية حول مطلب أساسي واحد: إدخال الديمقراطية إلى النظام السياسي الفلسطيني.

لكن السلطة الفلسطينية، التي تدير شؤون بعض أجزاء الضفة الغربية، رفضت السماح بعقد الاجتماع في الضفة الغربية.

اطلاق العنان لقوى الامن: خطط نشطاء هناك لتجمع في رام الله للمشاركة في المؤتمر الشعبي في مكاتب الحركة السياسية “التحالف الشعبي للتغيير”. لكن السلطة الفلسطينية داهمت مكتب التحالف الشعبي، واعتقلت ناشطين في مركز للشرطة لعدة ساعات واستجوبتهم، وصادرت هاتف ناشط ثالث، بحسب المنظمة الفلسطينية “محامون من أجل العدالة”.

في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، سعى التحالف الشعبي إلى عقد مؤتمر صحفي يندد بقمع السلطة الفلسطينية، لكن قوات الأمن التابعة للسلطة فضّت المؤتمر، وهو تدخل التقطته كاميرات الصحفيين. بعد يومين، منعت قوات السلطة نشطاء التحالف الشعبي من دخول مقرهم، قائلة، بحسب النشطاء، إن لديها أوامر بإغلاقه.

اسكات المعارضة: تظهر هذه القيود جهود السلطة الفلسطينية المنهجية لإسكات المعارضة، بما فيها الاعتقال التعسفي للمنتقدين والمعارضين، كما وثّقت هيومن رايتس ووتش. أثارت “لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب” في يوليو/تموز 2022 مخاوف بشأن الاعتقالات التعسفية والترهيب والمضايقة من جانب المسؤولين الفلسطينيين بحق “الصحفيين والمدونين والمعارضين السياسيين ومنتقدي الحكومة”، من بين انتهاكات أخرى.

الافلات من العقاب: يبقى الإفلات من العقاب هو القاعدة فيما خص هذه الانتهاكات. في صيف 2021، ضربت قوات السلطة الفلسطينية الناشط والناقد البارز نزار بنات حتى الموت أثناء احتجازه، ثم فرقّت بعنف من طالبوا بالعدالة في قضية مقتله، واعتقلت عشرات المتظاهرين السلميين. لم يُحاسَب أحد.

منع الانتخابات: آخر انتخابات رئاسية أجرتها السلطة الفلسطينية كانت في العام 2005 وانتخابات تشريعية كانت في 2006. على الأقل، ينبغي للقادة الذين ما زالوا في السلطة منذ أكثر من 16 عاما بدون انتخابات أن يستمعوا إلى الانتقادات بدل أن يقمعوها.

بدون رقابة / هيومان رايتس ووتش - HRW
Related Posts