بدون رقابة
قتل الجيش الاسرائيلي أكثر من 80 فلسطينيا، منذ أن بدأ تنفيذ عملياته العسكرية، في 31 مارس، ضمن برنامج يستهدف النشطاء، غالبيتهم في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تسيطر السلطة الفلسطينية.
تصفية ميدانية: افاد مسؤولون فلسطينيون ان القوات الجيش الاسرائيلي، قتلت يوم السبت شابين فلسطينيين في اشتباكات بالضفة الغربية المحتلة، وقتلت جندي اسرائيلي، وجرح اخر، في عملية مسلحة نفذها فلسطيني، عند نقطة تفتيش عند مدخل مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين على مشارف القدس.
الانتخابات الاسرائيلية وعملية سلام منهارة: سلطت أحدث عمليات التوغل والاقتحامات الاسرائيلية شبه اليومية شمال الضفة الغربية، خاصة في مدينة جنين ، معقل المقاومة المسلحة ، الضوء على المناخ الأمني المتقلب في الضفة الغربية مع اقتراب “إسرائيل” من إجراء الانتخابات في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر).
مواجهات الضفة الغربية
وكان تصاعد المواجهات في الضفة الغربية ، حيث يتمتع الفلسطينيون بحكم ذاتي محدود ، من بين الأسوأ منذ سنوات.
قلق وعملية سلام منهارة: قال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط ، تور وينيسلاند، إنه يشعر بالقلق من أعمال العنف ودعا إلى الهدوء.
انهارت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة، في 2014، ولكنها كانت متوقفة فعليا قبل ذلك بسنوات، ولا تظهر الى اليوم أي بوادر على الانتعاش.
الاتفاق على كبح العنف: دعا مسؤولون أمنيون إسرائيليون السلطة الفلسطينية برئاسة عباس لبذل المزيد من الجهود لكبح جماح العنف. ويرى عباس الذي يترأس السلطة منذ اكثر 17 عام ان الجماعات المسلحة تهدد نظامه كما تهدد فرصة اعادة سيطرة حركة فتح التي يتزعمها والتي تواجه انقسامات،، على السلطة الفلسطينية
السلطة الفلسطينية تشن حملة اعتقالات شمال الضفة الغربية
القاء اللوم على الجانب الاسرائيلي: تقول السلطة الفلسطينية ، التي لا تحظى بشعبية اليوم في الضفة الغربية، إن قدرتها على فرض حكمها قد تم تقويضه بشكل منهجي بسبب التوغلات الإسرائيلية.
لكن التقارير العبرية تقول إن إسرائيل تقوم بالأعمال القذرة نيابة عن السلطة الفلسطينية ، خاصة تلك التي لا السلطة الفلسطينية القيام بها، بهدف تعزيز حكمها وإطالة عمرها، في وقت تكثر فيه التقارير عن مرض عباس واحتمال تغيبه عن المشهد في أي وقت.