القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

زيارة بايدن لفلسطين

بايدن ينوي زيارة الخليج والاجتماع مع ولي العهد السعودي

بدون رقابة 

ذكرت وكالة رويترز عن مصدر، يوم الأربعاء، أن مسؤولين أمريكيين يخططون لجولة للرئيس الأمريكي جو بايدن في الشرق الأوسط هذا الشهر، للقاء زعماء العربي، وقد يجتمع في الوقت ذاته، في القاعة نفسها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وتضف المصدار لرويترز، التي لم تكشف عن هويتها،  إنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار نهائي بخصوص هذه الجولة.

الجولة التي تم الترتيب لها مبدئيا بعد قمة مجموعة السبع الكبرى في ألمانيا واجتماع حلف شمال الأطلسي في إسبانيا، ستشمل زيارة إسرائيل حيث سيلتقي بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وردا على سؤال بخصوص إمكانية زيارة بايدن السعودية خلال جولته قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين يوم الأربعاء إنه لا يوجد لديها مخططا لأي جولة، مضيفة أن بايدن متمسك بآرائه السابقة بخصوص ولي العهد السعودي.

خروج من العزلة.. اردوغان يزعم انه سيحارب “معاداة السامية” كما يحارب “الإسلامفوبيا”

وتهدف الزيارة إلى تدعيم العلاقات مع السعودية في وقت يحاول خلاله بايدن إيجاد سبل لخفض أسعار البنزين المرتفعة في الولايات المتحدة.

لكن من غير المؤكد إلى حد كبير أن توافق السعودية على زيادة إنتاج النفط. وسبق أن رفضت طلبات أمريكية بهذا الشأن، وظلت ملتزمة باتفاق إنتاج توصلت له منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع روسيا وتسعة بلدان أخرى منتجة أو التكتل المعروف باسم أوبك+.

بايدن يريد المشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعقد في الرياض. والهدف من مشاركته هو إحياء قمة سنوية بين الولايات المتحدة والمجلس، الذي يضم البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات، وبدأت في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما. على ما نقلت رويترز عن مصادرها.

وذكر أحد المصادر أن واشنطن، قبل الموافقة على القمة، تتطلع إلى تمديد الهدنة في اليمن و الحث على زيادة إنتاج النفط السعودي والإماراتي.

وينقضي في الثاني من يونيو حزيران أجل هدنة مدتها شهرين تشمل سائر أنحاء اليمن بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثيين المؤيدة لإيران، وهي الأولى منذ 2016.

وزار اثنان من كبار المسؤولين الأمريكيين السعودية في مايو أيار لإجراء محادثات شملت الطاقة وقضايا أخرى، لكنها لم تشمل دعوات لزيادة صادرات النفط السعودية حسبما ذكر البيت الأبيض حينئذ.

المزيد من الأخبار