القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

حملة جمع التبرعات من السلطة لسوريا وتركيا

السلطة الفلسطينية تطلق حملة لجمع التبرعات لمنكوبي سوريا وتركيا

بدون رقابة

الاخبار: ردود غاضبة في الشارع الفلسطيني، عقب اعلان قيادة السلطة الفلسطينية مساء يوم الاربعاء، اطلاق حملة لجمع التبرعات لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا. 

تفاصيل: نشرت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية،اعلانا قالت فيه، “بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس حفظه الله.. وزارة الاوقاف تطلق حملة جميع تبرعات لمنكوبي الزلزال في سوريا وتركيا”. لم يقدم الاعلان مزيد من التفاصيل.

بين السطور: وقد قوبل اعلان السلطة الفلسطينية بالغضب والانتقادات، إذ اعتبر الشارع الفلسطيني الحملات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية لا تحقق أهدافها المعلنة ، وتستخدمها كوسيلة لجمع الأموال لخزينة السلطة الفلسطينية.

خلفية: السلطة الفلسطينية متهمة بالفساد المالي والاداري، وتفتقد الى ثقة الجمهور الذي تحكمه، خاصة في السنوات الاخيرة، عندما قرر رئيس السلطة الفلسطينية  محمود عباس اصدار قرار في يناير 2023، يفرض بتحصيل 1 شيكل شهريا من كل مواطن مشترك في خدمات الاتصالات. ويتم اضافة المبلغ وتحصيله في الفاتورة الشهرية.ويصل ما ستجنيه خزينة السلطة الفلسطينية من التبرع للقدس اكثر من 60 مليون شيكل سنويا.

 سبق ذلك عدد من الصناديق، مثل صندوق وقفة عزة وصندوق تكافل وصندوق الطالب ومستشفى خالد الحسن الذي لم يرى النور بالمطلق. وكذلك القصر الرئاسي الواقع في بلدة سردا، الذي يبعد اقل من كيلو متر واحد عن مدينة رام الله. اقيم الصرح الضخم – القصر الرئاسي – على مساحة 50000 قدم مربع، كلف السلطة الفلسطينية، التي تزعم انها تواجه شح الدعم وازمة مالية منذ ما يقرب عن 8 سنوات، 17.5 مليون دولار امريكي.

وعند الانتهاء من البناء، قالت السلطة الفلسطينية ان البناء الضخم لا ينسجم والمعاير الامنية، واعلنت لاحقاء تحويله الى مكتبة وطنية.
ورغم المزاعم بتحويله الى مكتبة وطنية، الا انه بقي مغلقا ولم يفتح ابوابه امام الجمهور الى الان.

وتقول أمان في تقريرها الصادر عام 2018، ان “القصر الرئاسي، يعتبر مثالًا على الفساد وإساءة استخدام الأموال العامة، فضلاً عن كونه مثالًا سيئًا على عدم تحديد الأولويات”.

 

 

بدون رقابة
المزيد من الأخبار