القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

أبو مازن

استياء داخل حركة فتح اثر قرار جديد بفصل 40 قياديا وعضوا بالحركة

بدون رقابة

قرار فصل الرئيس الفلسطيني نقلته مفوضية الثقافة والاعلام في حركة فتح، ولم يصدر عن المحكمة الحركية التي تختص بالنظر والبت في القضايا الداخلية للحركة.  

رغم الظروف الصعبة التي تمر بها السلطة الفلسطينية وحركة فتح، سياسيا، يمضي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في سياسته الاقصائية.

منذ توليه رئاسة السلطة وحركة فتح عام 2005، خلفا للرئيس الراحل ياسر عرفات، بدأ عباس باحتكار القرار السياسي والاداري للسلطة وفتح.

خلال سنوات الطويلة في الحكم، أحكم عباس قبضته على مفاصل السلطة وحركة فتح، لينتهج نهج الاقصاء لكل من يعارض سياسته ورغبته.

“الاقصاء” هو سيف عباس القاتل الذي يشهر في وجه خصومه السياسيين من ابناء حركته، ف محاولة منه لانهاء التاريخ السياسي لكل من يعارضه وازاحته عن المشهد.

قيادات حركة فتح

في الوقت الذي ترتفع فيه الاصوات باعادة ترميم حركة فتح وتصحيح مسارها، يصر الرئيس عباس على المضي قدما في نهجه رغم المعارضة الكبيرة له، وحتى ان بدت صامتة داخل الحركة.

قبل أيام، قرر الرئيس محمود عباس فصل نحو 40 من كوادر الحركة، بتهمة مخالفتهم مبادئ الحركة، والإضرار بمصالحها”، على خلفية ترشحهم في قوائم منفصلة عن الحركة.

تحقيق داخلي

وأشار قرار رسمي صادر مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة فتح في رام الله إلى أن الفصل جاء بعد التحقيقات بشأن المتجاوزين قرارات الحركة، وبتنسيق من اللجنة المركزية لمخالفتهم مبادئ الحركة، والإضرار بمصالحها”. 

وينص القرار على “تجريد الكوادر المفصولة من الامتيازات والمراكز الحركية كافة”.

وأبرز هؤلاء المفصولين رئيس بلدية الخليل الحالي تيسير أبو سنينة وزوجته، علما بأن تيسير أبو سنينة ترأس قائمة “الوفاء” التي فازت في انتخابات المجلس البلدي لمدينة الخليل، وهي عبارة عن تحالف بين حركة “فتح” و”حماس” والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

استياء داخل الحركة

قرار عباس بفصل اعضاء وبعض القيادات لخوضهم الانتخابات في قوائم مستقلة اثار غضب وحفيظة قيادات داخل الحركة.

ويخشى عدد كبير من التصريح بالرفض علنا، خشية من اتخاذ عباس قرارا مشابها بحقهم نتيجة الاعتراض.

وتعكس طريقة فصلهم وردود الأفعال والبيانات الساخنة حاليا عمق الأزمة والانقسامات الداخلية بالحركة، لوجود قيادات تاريخية من ضمن المفصولين، فضلا عن أكاديميين ونشطاء ميدانيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.

مسار جديد

وعبرت قيادات في حركة فتح في تصريحات صحفية رفضوا خلالها الكشف عن اسمائهم، عن خشيتهم من المسار الجديد الذي تسير فيه فتح.

وأوضحوا أن بعض المتنفذين في حركة فتح يحاولون جعلها تنظيماً جديداً، على الرغم من أن الحركة تاريخياً عكس ذلك تماماً.

وأفادوا أن هؤلاء المتنفذين يتعاملون مع المخالفات الانضباطية بعقوبات قصوى”.

هل تدفع حركة فتح ثمن ما تقوم به السلطة الفلسطينية؟

Related Posts