القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

كبير مستشاري بايدن يزور المنطقة ونتنياهو يريد ضفة ثانية في غزة

تطورات: كشف موقع “أكسيوس” أن كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيجري زيارة إلى إسرائيل وعدد من الدول الأخرى في المنطقة، لمناقشة الحرب المشتعلة، ومحاولات اطلاق سراح الاسرى في غزة.

تفاصيل: بحسب ما نقله موقع “اكسيوس” عن أربعة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، فإن رحلة ماكغورك إلى المنطقة جزء من انخراط إدارة الرئيس، جو بايدن، المستمر مع الأطراف الرئيسية في النزاع، بهدف منع نشوب حرب إقليمية، وضمان إبرام صفقة تؤدي إلى الإفراج عن الاسرى وتوقف أطول للقتال في القطاع المحاصر.

ومن المتوقع، وفق المصادر التي لم يكشف الموقع عن هويتها، أن يتوقف ماكغورك في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط، للتنسيق مع حلف شمال الأطلسي والحلفاء الأوروبيين بشأن الحرب في غزة.

وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن يزور مستشار الرئيس الأميركي، “إسرائيل”، الثلاثاء، للقاء رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، إضافة إلى رؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية.

ومن المنتظر أن تشمل زيارته أيضا كلا من السعودية والأردن، إلى جانب قطر التي تلعب دورا رئيسيا في التوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس في مفاوضات الاسرى.

ويتوقع أن يزور المسؤول الأميركي البحرين أيضا، نهاية الأسبوع المقبل، لحضور منتدى “حوار المنامة”.

وأفاد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون الموقع بأن إحدى الخطط التي تتم مناقشتها هي التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلا لدى حماس، اسرتهم في العملية التي نفذتها يوم السابع من أكتوبر.

وفي المقابل ستطلق “إسرائيل” سراح النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، غالبيتهم في الضفة الغربية، بحسب المسؤولين الإسرائيليين، وفقا للموقع.

ووفقا للمصادر ذاتها، فإن من شأن هذه الصفقة أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وأكد المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون على حد سواء، أنه بينما تتم مناقشة الفكرة، فإن إبرام الصفقة لا يزال “غير وشيك”.

اولويات : ومنذ عملية 7 أكتوبر، كان تركيز بايدن ومجلس الأمن القومي منصبا إلى حد كبير على الحرب في غزة، حيث يجتمع بايدن مع فريقه الخاص به كل يوم – وأحيانا عدة مرات في اليوم – لتنسيق جميع جوانب الأزمة.

وقال المصدر ذاته إن ماكغورك شارك، بالتعاون مع مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، بشكل كبير في الجهود المبذولة “لإطلاق سراح المختطفين الذين تحتجزهم حماس”.

وأجرى مستشارو بايدن مكالمات يومية مع المسؤولين القطريين والمصريين، بحسب المصدر ذاته.

ومع مشاركة بايدن وسوليفان هذا الأسبوع لحضور منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ “أبيك”، تقرر تكليف ماكغورك للانخراط بشكل مباشر في الملف، وفقا للمصدر ذاته.

نتنياهو والسلطة الفلسطينية: وبشأن التقارير والافتراضات التي تتناقلتها وسائل اعلام عبرية واجنبية، بشأن غزة ما بعد حماس، أكد بنيامين نتنياهو رئيس رئيس الحكومة الاسرائيلية المتطرفة، مساء يوم السبت، أنه لن يسمح بأن تتولى السلطة الفلسطينية زمام الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الدائرة ضد حركة حماس، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وجاءت تصريحات نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمقر وزارة الدفاع في تل أبيب مع وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت والوزير في المجلس الحربي المصغر بيني غانتس، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وامين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ابدوا للجناب الامريكي، استعدادهم للمشاركة في ادارة غزة بعد الحرب.

ويسعى نتنياهو الى تحويل قطاع غزة الى ضفة غربية ثانية، بحيث يمكن للقوات الاسرائيلية من دخول مناطق قطاع غزة لتنفيذ حملات اعتقالات وفرض سيطرة امنية في المرحلة الاولى، كما هو حاصل الان في مختلف مناطق الضفة الغربية، حتى ضمن المناطق – أ – وفقا لتعريف اتفاقات اوسلو- التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.

بدون رقابه
المزيد من الأخبار