تطورات: اندلعت اشتباكات بين القوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والفلسطينيين في مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة اليوم الثلاثاء، بعد اغتيال كبار أعضاء الجهاد الإسلامي في غزة في الهجمات الجوية التي شنها الطيران الحربي الاسرائيلي.
زعمت قوات الاحتلال الاسرائيلي انه يعمل في مدينة نابلس لاعتقال شخصين يشتبه في تنفيذهما عمليات.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن ستة مواطنين، أصيبوا بنيران حية، وعولج العشرات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن أحد المصابين هو طفل يبلغ من العمر 14 عاما أصيب برصاصة في الصدر وهو في حالة مستقرة.
أفاد شهود عيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تحاصر منزلا في المدينة القديمة حيث يوجد العديد من المشتبه بهم. ذكرت مجموعة الأسد الدين المسلحة الفلسطينية أن مقاتليها يطلقون النار على القوات الإسرائيلية.
وذكرت مصادر فلسطينية، ان قوات الجيش الاحتلال انسحبت من مدينة نابلس، بعد اعتقال المواطن حمزة الحلسة، الذي يبلغ من العمر 22 عاماً.
عملية امنية: اقتحمت عشرات الآليات العسكرية لجيش الاحتلال الاسرائيلي، مدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء، من عدة مداخل، وانتشرت في عدد من الأحياء وتركزت في حي الياسمينة في البلدة القديمة.
وحاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في حي الياسمينة، وسط اشتباكات اندلعت في البلدة القديمة بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين.
عشرات الغارات على غزة: اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة من كبار أعضاء الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء. تقول وزارة الصحة الفلسطينية، إن 10 من أصل 13 شخصا قتلوا في الغارات الجوية الليلية كانوا مدنيين، من بينهم أربع نساء وأربعة أطفال.
في الأسبوع الماضي، وصلت التوترات بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل إلى ذروتها بعد استشهاد الاسير خضر عدنان، الذي كان ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
مصر تندد: نددت مصر اليوم الثلاثاء بالتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد استشهاد ثلاثة من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي، وما لا يقل عن تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال في غارات جوية على قطاع غزة في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
ونددت القاهرة أيضا في بيان أصدرته وزارة الخارجية، باقتحام مجموعة من المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى يوم الثلاثاء واستمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأكد بيان الخارجية على “رفض مصر الكامل لمثل تلك الاعتداءات التي تتنافى مع قواعد القانون الدولي وأحكام الشرعية الدولية، وتؤجج الوضع بشكل قد يخرج عن السيطرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتقوض من جهود تحقيق التهدئة وخفض التوتر”.
