بدون رقابة
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، الثلاثاء محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمناسبة حلول شهر رمضان، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وجاء في بيان للوزارة أن “الوزير غانتس تمنى لرئيس السلطة الفلسطينية عباس وللشعب الفلسطيني شهر رمضان مباركا”.
ونقل البيان عن غانتس قوله لعباس إن “رمضان يجب أن يكون شهرا للسلام والهدوء وليس فترة يسودها الإرهاب”، في إشارة إلى العمليات التي مؤخرا وقتل فيها نحو 11 اسرائيليا.
وخلال شهر رمضان العام الماضي وقعت اشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفلسطينيين في القدس، لدى زيارتهم المسجد الأقصى المبارك، ما أدى إلى اندلاع حرب مدمرة استمرت 11 يوما بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وتابع البيان أن “إسرائيل على استعداد لتوسيع الخطوات والتسهيلات المدنية في شهر رمضان وبعده، طالما يسمح الاستقرار الامني بذلك”، من دون أي تفصيل بشأن التدابير.
وأعرب غانتس عن “تقديره” لإدانة عباس عملية بني براك التي أوقعت خمسة قتلى إسرائيليين قرب تل ابيب الشهر الماضي.
ودان عباس هجوم التاسع والعشرين من مارس في بيان جاء فيه أن “قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع”.
ومنذ 22 مارس قتل 11 شخصا في إسرائيل في في العمليات التي وقعت في “اسرائيل”.
وفي 27 مارس أدى إطلاق نار في مدينة الخضيرة (شمال) إلى مقتل عنصري شرطة في الـ19 من عمرهما. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن العملية، في أول تبنٍّ لهجوم في إسرائيل منذ 2017. وأكدت “شرطة الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي مقتل منفذي عملية الخضيرة”.
وفي 22 مارس، قتل متعاطف مع تنظيم داعش أربعة إسرائيليين في عملية طعن ودهس في مدينة بئر السبع (جنوب).
وفي الفترة نفسها استشهد ثمانية فلسطينيين، بينهم منفذا هجومين وستة أشخاص قالت السلطات الإسرائيلية إنهم نفذوا اعتداءات أو كانوا بصدد تنفيذها. وفقا لتقرير فرانس برس.
عباس استقبل رئيس الشاباك الاسبوع الماضي في مقر اقامته برام الله