القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

دعم الولايات المتحدة لرواد الأعمال في فلسطين

الولايات المتحدة تمول برنامج مشترك لرائدات أعمال وشركات فلسطينية واسرائيلية

بدون رقابة

الولايات المتحدة تخصص 5.5 مليون دولار للشركات الإسرائيلية والفلسطينية ورائدات الأعمال

طالب المشاركين الذين سيتلقون اموالا من المنحة الامريكية، عدم نشر اسمائهم، حيث سيمول اعمالهم في مشروع مشترك يضم اسرائيليين. 

افادت وسائل اعلام عبرية يوم الثلاثاء، ان الولايات المتحدة الامريكية ستمول مشروع اسرائيلي – فلسطيني، بمبلغ يصل 5.5 مليون دولار امريكي. 

ورفضت مدير برنامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تسمية الهيئات التجارية المتعاقدة لتوزيع أموال المنحة من صندوق الشراكة من أجل السلام، مستشهدة بتردد المشاركين نشر أسمائهم

منح الولايات المتحدة لرواد الأعمال في فلسطين

وقالت صحيفة تايمز اوف اسرائيل، ان هيئات تجارية إسرائيلية وفلسطينية ستتلقى 5 ملايين نصف المليون دولارات من المساعدات الأمريكية، لتعزيز الشراكات عبر الحدود، مع الحفاظ على سرية اسمائهم. وتقول تايمز اوف اسرائيل ان بعض المشاركين  قلقون بشأن المشروع المشترك، خاصة فيما يتعلق بالكشف عن هوية مصالحهم التجارية او اسمائهم على وجه الخصوص.

وأعلنت نائبة مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيزوبيل كولمان، عن المنح المقدمة خلال زيارة لها يوم الثلاثاء.

أموال المساعدة، التي سيتم تقديمها بموجب صندوق الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط، ستهدف “بناء شراكات وزيادة النمو الاقتصادي وإرساء أسس السلام من خلال برامج بين الناس”، وفقا لبيان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وكانت لقاءات فلسطينية رسمية عقدت مطلع العام الجاري، تهدف تحسين الاوضاع الاقتصادية في مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية. 

لكن عدم الكشف عن هوية الذين ينفذون مشاريع من الجانب الفلسطيني قد يتسبب في مشكلات في المجتمع الفلسطيني.

وتعتبر شريحة كبيرة من الفلسطينيين، أن العلاقات التجارية مع “إسرائيل” ممنوعة، وفي الوقت ذاته تخشى الشركات من ردود الفعل في حال تم النشر أنها جزء من المشروع المشترك.

وأشارت كولمان إلى أن المنح ستكون مفتوحة للشركات من مجموعة واسعة من القطاعات، والتي ستحددها المجموعات التجارية.

سيقوم مشروع المنحة الآخر بتخصيص أموال الدعم والتدريب لسيدات الأعمال. وسيركز المشروع على التدريب والتمويل الأولي وربط الحاصلين على المنح برواد الأعمال المخضرمين لتوجيههم. ستخصص الأموال أيضا لتوفير التدريب على الأعمال التجارية للشابات غير العاملات في هذا المجال سيتم دمجهن.

أنشأ الكونغرس صندوق الشراكة في ديسمبر 2020 لدعم مشاريع التعايش الإسرائيلي الفلسطيني، وخصص 250 مليون دولار لهذا المخطط. تتخذ القرارات بشأن كيفية تخصيص الأموال من قبل لجنة استشارية برئاسة جورج سالم، المحامي الفلسطيني الأمريكي الذي شغل مناصب في إدارتي ريغان وبوش. في وقت لاحق، كان مستشارا للسياسة الخارجية في حملة المرشح الرئاسي الجمهوري ميت رومني.

تعهد السفير الأمريكي لدى “إسرائيل” توماس نايدز، بدفع مشاريع صندوق الشراكة من القدس، على عكس الإدارة السابقة، التي قطعت الأموال عن الفلسطينيين، بما في ذلك “مشاريع التعايش”.

وجددت إدارة بايدن صندوق الدعم الاقتصادي، الذي يخصص 75 مليون دولار سنويا لمساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتقول تايمز اوف اسرائيل انه من المقرر أن تذهب الأموال إلى مشاريع برنامج الغذاء العالمي، ومختلف المنظمات غير الحكومية، ومستشفيات القدس الشرقية، وأعمال الصرف الصحي، وتعزيز القطاع الخاص، لكن الصندوق لم يوزع بعد أي أموال من المنحة.

المزيد من الأخبار