بالحديث عن فلسطين وامريكا، فقد قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين التقوا عبر الإنترنت يوم الثلاثاء لتجديد الحوار الاقتصادي الأمريكي الفلسطيني، وهو أول اجتماع من نوعه منذ خمس سنوات.
وأضافت أن المسؤولين بحثوا موضوعات منها تطوير البنية التحتية والطاقة المتجددة ومبادرات بيئية وربط الأعمال التجارية الفلسطينية والأمريكية ومعالجة العقبات التي تعترض التنمية الاقتصادية الفلسطينية.
هذه هي الخطوة تُعتبر الأحدث من جانب إدارة بايدن لتعزيز العلاقات مع الفلسطينيين، خاصة في الجانب الاقتصادي. فمنذ توليه منصبه في يناير الماضي، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدات إنسانية بمئات الملايين من الدولارات للضفة الغربية وقطاع غزة ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
واشارت وزارة الخارجية الأمريكية إن اجتماع الحوار الاقتصادي الأمريكي الفلسطيني يوم الثلاثاء، وهو الأول منذ خمس سنوات، شهد تعهد المشاركين “بتوسيع وتعميق التعاون (الأمريكي الفلسطيني) والتنسيق عبر مجموعة من القطاعات”.
حوار فلسطين وامريكا
وفي بيان صادر عن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الاوسط، ياعيل لامبيرت، التي قادت الجانب الأمريكي من الحوار، قالت “إن نمو الاقتصاد الفلسطيني سيلعب أيضا دورا حاسما في دفع هدفنا السياسي الشامل: حل الدولتين عن طريق التفاوض، مع دولة فلسطينية قابلة للحياة تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل”.
وانضم إلى لامبيرت نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو، ورئيس وحدة الشؤون الفلسطينية الأمريكية جورج نول، ونائب مساعد وزير الخزانة إريك ماير وآخرين. وفقا لصحيفة “تايمز اوف اسرائيل”.
وترأس الجانب الفلسطيني وزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، وضم الوفد أيضا وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إسحاق سدر، ومحافظ سلطة النقد الفلسطينية فراس ملحم، ورئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطينية ظافر ملحم.
اقرأ أيضًا: