القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

نائب أمريكي جمهوري متطرف يطالب بهدم الأقصى لسبب غريب

بالحديث عن هدم الأقصى، فتعاني القضية الفلسطينية على مدار سنوات طويلة من العنصرية العلنية والانحياز التام مع الاحتلال الاسرائيلي ضدها.

منذ سنوات يقف الحزب الجمهوري الأمريكي، موقفا معاديا للقضية الفلسطينية، فالرؤساء الأمريكيون من الجمهورين الذين تناوبوا على حكم أمريكا، ظلموا كثيرا الفلسطينيين، ودعموا الإسرائيليين بسخاء.

ردود أفعال واسعة خلّفتها دعوة النائب الجمهوري بول جوسار، لتدمير وهدم المسجد الأقصى المبارك.

وحرض جوسار على هدم المسجد الأقصى، بقوله: “إنه من المقيت وغير المقبول أن يتم السماح ببناء مسجد فوق الهيكل اليهودي”.

ودعا النائب الجمهوري الأمم المتحدة لإيجاد طرق وسبل من أجل تفكيك المسجد الأقصى ونقله إلى مكان آخر.

شخصيته 

هدم الأقصى
هدم الأقصى

يُعرف عن جوسار أنه شخص عنصري، مثير للجدل في تصرفاته وخطاباته وكرهه للقضية الفلسطينية ودعمه لإسرائيل.

ويعتبر من أكثر الأشخاص دعوة للعنصرية العريقة، ويرفض الجنس الأسود وينحاز تماما للجنس الأبيض.

سبب هدم الأقصى

مطالب النائب الجمهوري جاءت، اعتراضا منه على قرار صدر في الآونة الأخيرة من الأمم المتحدة، باستخدام الاسم العربي للمسجد الأقصى، مبينا “أن استخدام هذا الاسم هو إهانة لجميع الأديان”.

مطالب بطرده

ولاقت مطالب النائب الجمهوري، ردود إسلامية غاضبة، حيث طالب مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) بطرد النائب الجمهوري بول جوسار من مجلس النواب.

وقال المجلس إنه “لا ينبغي أن يكون في الكونغرس مكان لمن يحرضون على العنف الديني ويستخدمون الإسلاموفوبيا أداة لكسب النفوذ، وقد تكون دعوة النائب جوسار لتدمير موقع إسلامي مقدس مجرد محاولة أخرى من متطرف سياسي للحصول على الدعاية الرخيصة”.

اقرأ أيضًا:

بدون رقابة / وكالات
المزيد من الأخبار