بدون رقابة
تحدثت وسائل اعلام عبرية، ان مكتب الرئيس الفلسطيني كان يعمل منذ فترة، لتنسيق اجراء مكالمة بين عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد، لكنه لم ينجح بذلك.
مماطلة لابيد: ذكر موقع “واللا” العبري، أن الرئاسة الفلسطينية حاولت تنسيق مكالمة بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء يائير لابيد لتهنئته برأس السنة العبرية، لكن مكتب لابيد ماطل في الرد.
وفقا لموقع والا، ديوان الرئاسة الفلسطينية الجهة التي بادرت لتنسيق المكالمة مع لابيد، كتلك المكالمة التي أجراها عباس مع وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، والرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ قبل يومين.
عباس ولابيد
مكتب رئيس الحكومة ينفي تلقيه طلب: الرئاسة الفلسطينية لم تعقب على التقارير العبرية. صحيفة “هآرتس” ذكرت أن الناطق باسم رئيس الحكومة روعي كونكول، نفى أن تكون إسرائيل قد تلقت طلبا من الرئاسة الفلسطينية حول إجراء مكالمة بين لابيد وعباس.
لكن في وقت لاحق، اعلن مكتب لابيد أن طلب الرئاسة الفلسطينية أحيل إلى إسرائيل “عشية العيد”، لكنه لم يصل إلى مكتب لابيد إلا يوم الأربعاء، وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية “إنه من المتوقع أن تتم المحادثة طالما بقي الطلب الفلسطيني ساريا رغم أن العيد (رأس السنة العبرية) قد انتهى”.
كوشنر في مذكراته: ترامب غضب من عباس وصرخ بوجهه
السلطة الفلسطينية لم تعلن عن تفاصيل مكالمة عباس هرتسوغ: اكتفت رئاسة السلطة الفلسطينية بنشر الاعلان عن جزئية محدودة، في المكالمة التي اجراها عباس مع الرئيس الاسرائيلي اتسحاق هرتسوغ. وقال مكتب عباس في بيان نشرته وسائل الاعلام الرسمية، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنأ الرئيس الاسرائيلي اتسحاق هرتسوغ بمناسبة حلول رأس السنة العبرية.
لكن وزير الدفاع الاسرائيلي بني غانتس والرئيس الاسرائيلي اتسحاق هرتسوغ، اشارا إلى أن المحادثة مع عباس تطرقت إلى الأوضاع الميدانية والأمنية في الضفة الغربية، وشددا على التفاهم مع الرئيس الفلسطيني على ضرورة “مواصلة وتعزيز التنسيق الأمني”.
وذكرت تقارير عبرية، ان غانتس طلب عباس على ضرورة انتشار أجهزة الأمن الفلسطينية في أنحاء الضفة، بهدف ما اسماه “كبح التصعيد في الضفة الغربية”.