قال وزير الاتصالات الاسرائيلي يوعاز هندل، في مقابلة تلفزيونية مع قناة كان العبرية مطلع الاسبوع الجاري، انه يجب تقوية السلطة الفلسطينية لمواجهة التحديات الامنية، خاصة في شمال الضفة الغربية.
يرى الوزير يوعاز انه لا يفضل ان تعمل “اسرائيل في “امور البلدية” في الضفة الغربية. وقال “انه لا نريد (اي الاسرائيليين) العمل في امور اخلاء القمامة وشؤون التعليم والاهتمام بالمواصلات والاتصالات بالضفة الغربية”.
وعلى الرغم من سياسة رئيس السلطة الفلسطينية الداخلية وكذلك في مجال التعاون والتنسيق الامني مع اسرائيل، والتي اصبحت بالمجمل منبوذة من قبل المواطنين الذين يحكمهم. يرى الوزير يوعاز ان رئيس السلطة الفلسطينية، ليس شريكا، لكنه شخصا مناسبا لتنسيق اعمال جمع القمامة.
واضاف يوعاز في معرض اجابته حول الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “ انه ليس شريك، لكنه مناسب لجمع القمامة، وارى الامور هكذا وهذه هي الحقيقة و يجب الاعتراف بها، و نحن لا نريد الاهتمام بامور البلدية في جنين. لكن يجب تقوية السلطة الفلسطينية في هذه المجالات دون تحويل ابومازن لشخصية مثالية”.
ويعمل الرئيس عباس منذ وقت طويل للقاء مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت، لكن الاخير يرفض، ويرى انه ليس هناك ما يدعو للقاء عباس اليوم او حتى في المستقبل.
وفي وقت لاحق، قال الوزير يوعاز أنه يجب سد الثغرات في السياج الأمني، زاعما ان “تلك الثغرات يستخدمها فلسطينيون دون تصاريح، بالإضافة إلى جمع السلاح غير المرخص”
واشارت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل”، ان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، يعمل على خطة لاستثمار 360 مليون شيكل (نحو 111 مليون دولار) لسد الثغرات في الحاجز الأمني في الضفة الغربية المحتلة، مع مجلس الوزراء.
