نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة رام الله، بيان اوضحت فيه، عن عدد اللقاحات ضد فيروس كورونا، التي تلقتها، بلغت 12000 جرعة.
لم تشر وزارة الصحة في بيانها، عن الجهة التي تلقت منها اللقاحات ضد فيروس كورونا.
جآء البيان، بعد يوم من مؤتمر صحفي للمؤسسات المجتمع المدني، عقد في رام الله، يوم 1 مارس، طالبت فيه السلطة الفلسطينية بالكشف عن اسماء المستفيدين من لقاحات التطعيم.
حيث كشفت تقارير حقوقية ومؤسسات المجتمع المدني، ان توزيع اللقاحات التي تلقتها السلطة الفلسطينية، ذهبت لمسؤولي السلطة الفلسطينية واقاربهم والمتنفذين في مؤسساتها بالضفة الغربية.
أشارت الوزارة في بيانها، إلى أن من بين من تلقوا التطعيم ” وزراء في الحكومة الفلسطينية التي يترأسها محمد اشتية، ورجال الأمن العاملين في الرئاسة الفلسطينية ومجلس الوزراء، الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الرئيس عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية، وأعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لمن هم فوق سن الـ 65 عاماً”.
وافادت تقارير محلية في وقت سابق، ان المجلس الاعلى للشباب والرياضة الذي يترأسه جبريل الرجوب، حصل على لقاحات تطعيم ضد فيروس كورونا.
وقالت الوزارة ان افراد المنتخب الوطني الفلسطيني، تلقى تطعيما، حيث سيسافر لتمثيل فلسطين في إحدى المباريات، وطُلبت منهم شهادات التطعيم لغرض السفر.بالاضافة الى نحو 100 طالب طلبوا اللقاح لغاية السفر”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية انه تم تخصيص لقاحات لسفارات بعض الدول لدى “دولة فلسطين” لتطعيم كوادرها. دون اشارة دقيقة الى عدد المستفيدين.
الاردن يعترض
اشارت وزارة الصحة الفلسطينية إنها حولت “200 جرعة للديوان الملكي الأردني، بطلبٍ منه وبموافقة من مكتب الرئيس محمود عباس.
بعد ساعات تراجعت وزارة الصحة، وازالت من بيانها، ما يتعلق بشأن تبرعها لـ 200 جرعة للديوان الملكي الاردني.
وجاء تعديل وزارة الصحة الفلسطينية لبيانها، بعد اعتراض من الاردن على ورود اسمه في تقرير وصف بالغير دقيق. وفقا لمصادر موثوقة لبدون رقابة.
واكد المصدر ان الديوان الملكي، لم يتقدم بطلب حصول على جرعات ضد فيروس كورونا من السلطة الفلسطينية، حيث تسلم الاردن دفعة من لقاح “سينوفارم” الصيني الإماراتي، يوم 10 يناير، تقدر بنحو 3800 طن. واقام 29 محطة تطعيم ضد فيروس.
وكشف المصدر ان السلطة الفلسطينية طلبت من الاردن السماح بإدخال نحو 200 جرعة لقاح، وتم التنسيق لذلك. ذهبت اللقاحات الى مسؤولين في السلطة الفلسطينية وعدد من اقاربهم في الاردن.
وافتتح الاردن، يوم 14 فبراير، مركزا للتلقيح ضد كوفيد-19 داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين، الذي يستقبل نحو 80 الف لاجئ سوري في محافظة المفرق شمال البلاد.
ويستضيف الأردن حاليا نحو 663 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع الازمة في سوريا بنحو 1,3 مليون.