القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

محمود عباس

هل سيترجم عباس نيته المصالحة مع البرغوثي على الأرض؟

خبر:ذكرت قناة “i24 news” الإسرائيلية في تقرير نشر يوم الاثنين، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يسعى إلى مصالحة بين قيادة فتح الحالية وبين أقطاب معسكر الأسير مروان البرغوثي داخل الحركة.

لا خلاف على البرغوثي: واسندت القناة تقريرها الى مصادر فلسطينية لم تكشف هويتها. ويضيف المصدر وفقا للقناة، ان الرئيس عباس أوضح أن مروان البرغوثي قد يكون المرشح الأفضل لإعادة فرض الملف الفلسطيني على أجندة المجتمع الدولي خاصة وأن البرغوثي يتمتع بدعم غالبية قطاعات وتيارات الحركة، بما فيها محمد دحلان الذي يقود التيار الاصلاحي.

القيادات الأمنية المقربة من الرئيس الفلسطيني والتي طرحت من قبل جهات إسرائيلية وأمريكية اسمه كمرشح لخلافته، بأنها باتت تفهم أن لعبة الأسماء الإسرائيلية لم تعد ذي صلة مع الواقع الفتحاوي والفلسطيني. وفقا للقناة i24 الاسرائيلية. ورجح المصدر، ان يقبل هؤلاء الذين رأوا بأنفسهم مرشحين محتملين بالواقع وبدأوا باتصالاتهم مع المحسوبين على تيار البرغوثي.

واختيار البرغوثي يحظى بإجماع شعبي حوله وقد يضع إسرائيل في الزاوية في كل ما يتعلق بمسيرة الأسير ذاته ومستقبل العلاقة مع الجانب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

المرحلة المقبلة: لكن هل سيكون مروان البرغوثي العنوان التالي حقًا بعد عهد الرئيس عباس وبإجماع جميع التيارات داخل الحركة ، وحتى ان حركة حماس تتمتع بعلاقات جيدة مع البرغوثي وهل ستتعامل بجدية مع اقتراح فتح؟

اشار مصدر لـ “بدون رقابة” إلى أن تقديم البرغوثي كرئيس محتمل من قبل قيادة السلطة الفلسطينية له أبعاد مختلفة. لكنه شكك في جدية طرح الرئيس عباس مثل هذا الاقتراح.

وأشار المصدر ، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ، إلى أن الرئيس محمود عباس لجأ إلى استخدام ورقة مروان البرغوثي للضغط على إسرائيل، خاصة مع إنغلاق الأفق السياسي ورغبته في تحقيق إنجاز قبل انتهاء حكمه.

وفي حالة ما إذا كان عباس ينوي فعلاً تنفيذ أقواله الى افعال، فإن ذلك يقتضي إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ، وتكون النتيجة رئيسًا فلسطينيًا منتخبًا في السجون الإسرائيلية ، حتى تواجه “إسرائيل” ، بعد ذلك ، إحراجًا و ضغوط من المجتمع الدولي.

عوائق اخرى: يعتبر مروان البرغوثي شخصية كارزماتية مقبولة لدى الكل الفلسطيني، لكنه ليس كذلك لدى حسين الشيخ امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية، اللذان يطمحان الى تسلم مناصب متقدمة في القيادة الفلسطينية في مرحلة ما بعد عباس.  

وأشار مصدر مطلع في الشأن الفلسطيني، إلى أن حسين الشيخ وماجد فرج سيعملان على إفشال هذا الاقتراح الذي يتعارض مع طموحاتهما.

بدون رقابة
المزيد من الأخبار