زعم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ يوم الأحد، في تصريحات خلال مقابلة مع قناة سكاي نيوز الانجليزية، وتناقلتها وسائل الاعلام العبرية، أن الجيش الاسرائيلي عثر على ذاكرة، تحميل تعليمات لإنتاج “جهاز تشتت السيانيد” على جثة أحد نشطاء حماس الذي شارك في الهجوم في 7 أكتوبر.
تشكيك: تعليقات هرتسوغ في مقابلة مع سكاي نيوز هي جزء من جهد دبلوماسي إسرائيلي أوسع لتعبئة الدعم في الغرب للعملية الإسرائيلية ضد حماس. لكن يبقى السؤال، هل فعلا المعلومات التي ادلى بها هرتسوغ تستند الى حقائق؟ وما الغرض من ان يحمل عنصر مسلح من حماس، معلومات حساسة على ذاكرة كمبيوتر وينطلق بها خلال العملية الهجومية يوم 7 اكتوبر؟
ويرى خبراء أن “إسرائيل” تبحث عن مخرج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، ومبرر للهجمات على قطاع غزة التي قتلت فيها أكثر من 4500 فلسطيني حتى الآن. والمعلومات التي أشار إليها الرئيس هرتسوغ من غير الممكن أن تكون في متناول عنصر مسلح مكلف بتنفيذ عملية خارج غزة.
وقال هرتسوغ لسكاي نيوز: “هذا هو مدى صدمة الوضع حيث ننظر إلى التعليمات المقدمة حول كيفية التشغيل وكيفية إنشاء نوع من الأسلحة الكيميائية غير المهنية بالسيانيد”.