القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

مواجهة محتملة: هل سيكون عباس الرئيس الفلسطيني الأخير؟

مواجهة الانتقال السياسي المحتمل: في الشهر الماضي، أثارت مجلة “فورين بوليسي”، المجلة الإخبارية المحترمة على الإنترنت، جدلاً حول الشخصية الثانية في السلطة الفلسطينية، حسين الشيخ البالغ من العمر 62 عامًا. في ظل تصاعد المعركة الداخلية لخلافة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية البالغ من العمر 87 عامًا، اقتُرِح أن الشيخ، برغم عيوبه المعروفة، “يتمتع بفرصة ليكون الزعيم التالي للسلطة الفلسطينية”.

تجاوز السياسة والمعايير الغربية: في تقرير نُشِرَ على موقع “Menafn”، يتم التأكيد على أن تقييم حسين الشيخ بين الفلسطينيين، وخصوصًا في قوات الأمن، قد تجاوزها السياسة الخارجية والمعايير الغربية، مسلطة الضوء على اتهامات الفساد والتضييق (التحرش) على زميلات العمل. على الرغم من أهمية مكافحة الفساد والتحرش، إلا أن السياق الفلسطيني الحالي يهدد استقرار الحكومة ذاتها. بدون حكومة، تصبح مناقشة السياسات شبه عقيمة، وتصبح إلهاءً عن القضية الأكثر إلحاحًا، وهي تهديد الحرب الأهلية المحتملة في فلسطين بعد عباس.

حلقة وصل مع اسرائيل: يظهر الشيخ حاليًا كثاني رجل في التسلسل القيادي في السلطة الفلسطينية، ولكن ليس من الضروري أن يكون قادرًا على التغلب على التحديات المحتومة التي سيواجهها في حال توليه السلطة. الشيخ كان ناشطًا شابًا عندما أمضى وقتًا في السجون الإسرائيلية، مما أتاح له تعلم اللغة العبرية ومن ثم تولي أدوارًا في تنسيق القضايا الأمنية بين السلطة الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية.

الاطاحة بالشيخ: منافسوه في السباق إلى السلطة لا يقلون عنه في القوة أو التأثير، بمن فيهم محمد دحلان البالغ من العمر 61 عامًا، الذي يشغل مكانة بارزة في فتح وقد شغل مناصب أمنية مهمة. وهناك أيضًا توفيق الطيراوي البالغ من العمر 74 عامًا، والذي شغل مناصب رفيعة في الأمن الفلسطيني. كما يمكن أن يتحالف الأخيران لمواجهة الشيخ في مسار خلافة عباس.

عملية انتقال السلطة: يتجاوز السياق الفلسطيني المحيط هذا التسلسل القيادي، حيث يشكل الانتقال السياسي تحديًا كبيرًا ومعقدًا.
على ارض الواقع، لا يبدو ان عباس سيتخلى عن السلطة طواعية، وفي حال تغيّب بسبب الوفاة، قد يؤدي اقتتال الفصائل المسلحة الفلسطينية المختلفة إلى تصاعد الأزمة وتقويض الاستقرار في المنطقة. وبالتالي، ينبغي التركيز على تجنب الفراغ السياسي وضمان عملية انتقالية سلسة تقود إلى استقرار فلسطين وإمكانية تحقيق تقدم نحو السلام.

بدون رقابه / Menafn
Related Posts