القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

عباس في ابو ظبي

الرئيس الفلسطيني يختتم زيارته للعاصمة أبوظبي بعد ساعة من تقديمه التعازي

بدون رقابة

الرئيس الفلسطيني يُنهي زيارته للعاصمة ابوظبي بعد نحو ساعة على تقديمه العزاء بوفاة الشيخ خليفة بن زايد، ويعود الى رام الله على متن مروحية اردنية نقلته من مطار الاردن بعد عودته مساء الاحد من العاصمة ابوظبي.

عاد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء يوم الاحد الى مقره في رام الله، بعد تقديمه واجب العزاء والمواساة بوفاة الشيخ خليفة بن زايد آن نهيان.

وقالت وكالة الانباء والمعلومات وفا، وهي وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية، ان الرئيس عباس كان على رأس وفد يضم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس مصطفى أبو الرب، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، والقائم بأعمال سفارة دولة فلسطين حمدان نزال.

وكانت وسائل اعلام امارتية تحدثت يوم الاحد ، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيصل الاحد الى دولة الامارات العربية، لتقديم التعازي والمواساة، وستستمر الزيارة لمدة يوم.

وخلافا لما كانت مخططا له، قالت وكالة الانباء الرسمية – وفا مساء الاحد، عودة الرئيس عباس والوفد المرافق له بعد الانتهاء من تقديم عباس واحب العزاء بوفاة الشيخ خليفة بن زايد، والتهاني بمناسبة انتخاب الشيخ محمد بن زايد رئيسا للامارات. 

محمود عباس يعزي الامارات

رئيس الامارات العربية الشيخ محمد بن زايد يتوسط الرئيس الفلسطيني محمود عباس رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو.

وسائل الاعلام الرسمية الفلسطينية نشرت الخبر وتجنبت ارفاق صور. فلم يكن استقبال ابوظبي لابومازن حارا، على غرار استقبالها لبقية رؤساء الدولة العربية و الاجنبية.

مسافة كبيرة كانت حاضر بين الرئيس عباس ورئيس الامارات الشيخ محمد، الذي استقبله في مكان اخر، عن المكان الذي كان يتواجد فيه كبار الشخصيات وشيوخ الامارات العربية.

افاد مصدر رفيع المستوى، ان رئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد لم يمنح مساحة خاصة لرئيس السلطة محمود عباس، فجرى استقباله والفود المرافق له بحضور وفد اجنبي كان حاضرا لتقديم العزاء.

واظهرت صور وصلت لبدون رقابة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والوفد المرافق يقدمون العزاء لرئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد، بحضور رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو ، الذي وصل على رأس وفد قبيل وصول عباس.

فرصة رام الله اصلاحها العلاقات المهتزة مع أبو ظبي لم تنجح كما كان يتوقع عباس، الذي عمل على التقرب من محمد بن زايد الذي انتخب أمس حاكماً رسمياً لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاءت زيارة عباس للإمارات العربية بعد خلاف طويل بين رام الله والعاصمة أبو ظبي. ولا يبدو على المنظور القريب، ان العلاقات ستعود الى طبيعتها. 

التوترات بين الجانبين خلفيتها استضافة ابوظبي لمحمد دحلان، الذي شغل منصب عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، والعلاقة الجيدة التي يتمتع بها مع حاكم الإمارات الجديد الشيخ محمد بن زايد.

عباس والوفد المرافق له يصافحون رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو كان يقدم واجب العزاء ويجلس مع الشيخ محمد بن زايد عند حضورهم وتقديم العزاء والتهاني بمناسبة انتخاب الشيخ محمد بن زايد آل ثاني رئيسا للامارات العربية.

العداء والشك الكبير الذي اتسمت به علاقة رئيس السلطة الفلسطينية عباس مع محمد دحلان، القى بظلاله على العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإمارات العربية المتحدة خلال العقد الأخير من حكم عباس.

اعادة المساعدات

وكانت ابوظبي ارسلت شحنات طبية الى السلطة الفلسطينية قبل نحو عامين، مساعدة للقطاع الصحفي الفلسطيني، خلال بداية جائحة كورونا. لكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اوعز في حينها بعدم استقبالها وامر باعادتها.

وزعم رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في مايو عام 2022 في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه، عقب لقاء سفراء من دول الاتحاد الأوروبي، انه لا علم للسلطة الفلسطينية بالموضوع، ولم يتم التنسيق معهم، ولا مع السفير الفلسطيني في الإمارات”.

وفي وقت سابق، قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، إن بلادها ترفض استقبال المساعدات الطبية المقدمة من الإمارات.

وكانت المساعدات تضم 14 طنا من الإمدادات الطبية، بما في ذلك مستلزمات الحماية الشخصية ومعدات طبية، بالإضافة إلى 10 من أجهزة التنفس الاصطناعي. مخصصة الى القطاع الطبي الفلسطيني المهدد بالانهيار.

وخلافا لاجراءات السلطة الفلسطينية التي اتخذتها باعادة المساعدات الاماراتية، استقبلت السلطة المساعدات التركية التي وصلتها عبر المطارات والموانئ الإسرائيلية.

 وعلق الكاتب والصحفي الإماراتي محمد الحمادي في حينها، “إن السلطة الفلسطينية ترفض مساعدات طبية إماراتية لمكافحة فيروس كورونا بحجة أنها وصلت عبر مطار إسرائيلي وأن ذلك يمس السيادة الفلسطينية.

وقال الحمادي “قبل ذلك ولأكثر من مرة لم ترفض السلطة المساعدات التركية التي وصلتها عبر المطارات والموانئ الإسرائيلية ولم نسمعها تتكلم عن السيادة.”

المزيد من الأخبار