القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي

لبيد يقول انه لا يوجد مخطط للقاء “عباس” لكنه لا يستبعد لقائه

بدون رقابة

رئيس الوزراء الاسرائيلي أبلغ الرئيس الفرنسي  ايمانويل ماكرون بأنه لن تكون هناك مستوطنات جديدة؛ كما انتقد حادثة حائط المبكى، وفقا لصحيفة “تايمز اوف اسرآئيل”.

قال رئيس الوزراء يئير لبيد مساء الثلاثاء، أنه بينما لا يستبعد إمكانية عقد اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، لا توجد حاليا أي خطط فورية لإجراء محادثات.

وقال لبيد، “ليس لدي اجتماعات فقط من أجل اللقاءات ما لم تكن لها نتيجة إيجابية لإسرائيل. في الوقت الحالي ليس على جدول الأعمال، لكنني لا أستبعد ذلك”، قال لبيد في إفادة صحفية في السفارة الإسرائيلية في باريس.

لقاء لبيد وعباس

وخلال حديثه للصحفيين بعد اجتماعه مع الرئيس إيمانويل ماكرون، قال لبيد إنه ناقش العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية مع الرئيس الفرنسي. واشار الى انه “لم تكن جزءا كبيرا من المحادثة”. واوضح ان “حدود ما يمكن عمله في ظل القيادة الفلسطينية الحالية والاضطرابات السياسية الإسرائيلية واضحة للجميع”.

وشدد ماكرون خلال تصريحات علنية قبيل الاجتماع الثنائي مع لبيد، على أهمية التوصل إلى اتفاق يعترف “بالتطلعات المشروعة” للفلسطينيين. وتجنب لبيد الموضوع جملة وتفصيلا في تصريحاته وركز على التهديد الايراني ولبنان.

يقول لبيد الى ان لدى الفدنسيين وصفها “بالمشروعة” ، وخلافات حول ما يجب القيام به بشأن القضية الفلسطينية. مشيرا الى انهم يتفهمون ما يمكن للحكومة أن تفعله وما لا تستطيع فعله”.

كما أثار ماكرون مسألة بناء المستوطنات مع لبيد خلال الاجتماع.

وقال لبيد أنه أبلغ نظيره الفرنسي أنه بينما سيسمح للمستوطنات القائمة بالتوسع، فلن تكون هناك مستوطنات جديدة.

تولى لبيد منصب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي في إطار اتفاق لتقاسم السلطة مع رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت والذي بدأ رسميا في المنصب عندما صوت الكنيست الرابع والعشرون على حل نفسه، مما يعني إجراء انتخابات في الأول من نوفمبر.

أثناء عمله وزيرا للخارجية، التقى لبيد مع مسؤول السلطة الفلسطينية الكبير حسين الشيخ في مناسبتين على الأقل.

الشيخ مستشار مقرب لعباس والمسؤول عن إدارة علاقات رام الله مع إسرائيل. لقد تقدم مقامه في صفوف السلطة الفلسطينية في الأشهر الأخيرة، مما أثار نقاشا حول ما إذا كان سيخلف عباس ثمانيني العمر.

لكن وزير الدفاع بيني غانتس التقى بعباس مرتين في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك في مقر إقامة غانتس في روش هعاين. وأعقب الاجتماعان تصريحات إسرائيلية استجابت لبعض المطالب الفلسطينية.

ويعارض بينيت استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين ورفض لقاء عباس.

في وقت سابق من هذا العام، في تعليقات بشأن تناوبه المتوقع آنذاك على رئاسة الوزراء في أغسطس 2023، شدد لبيد على أنه لن يغير بشكل كبير سياسة بينيت تجاه رام الله.

في ظل الحكومة السابقة بقيادة بنيامين نتنياهو، نادرا ما التقى مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون كبار.

“العنف عند الحائط الغربي”
في باريس، سُئل لبيد أيضًا عن الحادث الذي وقع في حائط المبكى الأسبوع الماضي حيث قاطع متطرفون أرثوذكس مراسم البار متسفا في ساحة المساواة الجندرية في المكان.

الفلسطينيون غير راضين عن الرئيس “محمود عباس”

“حقيقة أن هناك عنفًا في حائط المبكى ضد الأشخاص الذين يريدون الصلاة وفقًا لدينهم لا يمكن أن يستمر”، قال رئيس الوزراء.

“إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم الغربي حيث لا يتمتع اليهود بحرية العبادة، وهو أمر غير مقبول بالنسبة لي”، قال.

الأسبوع الماضي، قام متطرفون أرثوذكسيون متشددون، ومعظمهم من الأطفال أو المراهقين، بتعطيل ثلاثة احتفالات بار وبات متسفا في ساحة المساواة الجندرية في الحائط الغربي، وهم يهتفون، ويطلقون على المصلين “نازيين” و”مسيحيين” و”حيوانات”، ويطلقون الصفارات ويمزقون كتب الصلاة.

وقالت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمعاداة السامية، ديبورا لبستادت، التي كانت في زيارة في إسرائيل، حيث التقت لبيد، يوم الثلاثاء إنها “قلقة للغاية” من الحادث.

وقال لبيد أنه “معجب” بلبستادت خلال المؤتمر الصحفي يوم الثلاثاء.

بدون رقابة / تايمز اوف اسرائيل
المزيد من الأخبار