بدأ قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس، حملة تطعيم ضد فيروس كورونا، يوم الإثنين، بعد وصول اللقاحات الأولى إلى القطاع الساحلي.
تم تطعيم العديد من العاملين في المجال الطبي والعاملين في الخطوط الامامية في مواجهة فيروس كورونا، بلقاح “سبوتنيك في” الروسي .
سيبدأ المزيد من العاملين في المجال الطبي والمرضى المصابين بأمراض مزمنة في تلقي الجرعات، اليوم الثلاثاء.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن حملة التطعيم “ستؤدي إلى مزيد من المناعة بين الناس وستزيد من الحد من انتشار الوباء”.
تلقى قطاع غزة 20 ألف جرعة من اللقاحات، تبرع من دولة الامارات العربية، رتبها النائب محمد دحلان.
كان دحلان قد اعلن في تغريد يوم 18 فبراير، ان 20 الف جرعة من اللقاحات الروسية ضد فيروس كورونا، كدفعة اولى ستصل الى قطاع غزة.
ونوه دحلان في تغريدته انه كان يفترض ان تصل قبل عدة ايام، لكن الظروف الجوية التي تواجهها فلسطين والمنطقة حالت حالت دون ارسالها في الوقت المحدد.
وقالت وكالة أسيشوتيد برس في تقرير نشرته، يوم الاثنين، ان اللقاحات التي رتبها دحلان، تسببت في احراج الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحكومة محمد اشتية، في وقت يتوقع اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في وقت قريب من هذا العام.
كانت السلطة الفلسطينية قد ارسلت 2000 جرعة فقط، الى قطاع غزة، والقت باللوم على الاحتلال الاسرائيلي، حول عدم قدرتها على توفير لقاحات ضد فيروس كورونا.
تقول “إسرائيل” إنه بموجب اتفاقات السلام المؤقتة، فإن السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًا هي المسؤولة. وقامت إسرائيل بتطعيم سكانها “العرب”. وفقا لوكالة أسيشوتيد برس.
سجلت وزارة الصحية في غزة أكثر من 54000 إصابة بفيروس كورونا و543 حالة وفاة.