القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

زيارة بايدن بدت شكلية.. عباس يجدد استعداده لتحقيق “سلام الشجعان”

بدون رقابة

خلال استقباله الرئيس الامريكي جو بايدن لوقت قصير، في مقر قيادة السلطة الفلسطينية في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، قال الرئيس محمود عباس بإن فرصة حل الدولتين آخذة في التضاؤل. وطالب بدعم من الولايات المتحدة لمحاسبة قتلة الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة. 

وجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، استعداده لتحقيق السلام مع إسرائيل خلال استقباله الرئيس الأمريكي جو بايدن ، الجمعة ، قبيل انتهاء زيارته التي بدأها من “إسرائيل” الأربعاء ، ويتوجه بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية.

وقال عباس إنه يمد يديه إلى “إســرائيل” لتحقيق سلام ”الشجعان“. مضيفا أن السلطة الفلسطينية واصلت مد يدها للسلام منذ اتفاق أوسلو.

وذكرت وسائل اعلام فلسطينية رسمية، ان عباس طالب بايدن بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفع منظمة التحرير من قائمة الإرهاب، وإنهاء الاحتلال والتمييز العنصري ووقف الاستيطان وعنف المستوطنين.

تفاصيل لقاء بايدن مع عباس

وكان عبّاس الذي يسيطر على منصبه  اخر انتخابات جرت عام 2005، قد ألغى الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة الفلسطينيّة العام الماضي، ملقيًا باللوم على “إسرائيل” لرفضها السماح بإجراءها في القدس الشرقيّة.

وذكر تلفزيون فلسطين الرسمي، ان عباس  طالب بايدن بمحاسبة قتلة الصحفية المخضرمة شيرين أبو عاقلة.

وقال الرئيس محمود عباس، انه تحدث إلى بايدن خلال زيارته الى بيت لحم حول تعزيز العلاقات بين الفلسطينيين والولايات المتحدة، وبحث معه الخطوات المحتملة لتعزيز السلام.

وقال عباس لبايدن، “أننا نؤيد حل الدولتين على أساس الاتفاق الدولي، وأن مفتاح السلام الإقليمي هو الاعتراف بدولة فلسطينية، وتحقيق الحق المشروع للشعب الفلسطيني في دولة وان السلام يتحقق فقط بوقف الاحتلال“.

زيارة شكلية

لكن الرئيس بايدن لم يعقب طويلا، كما انه لم يتحدث بالفعل عن اي خطط سياسة متعلقة بالملف الفلسطيني – الاسرائيلي. 

وقال بايدن، إنه كرئيس للولايات المتحدة لم يتغير التزامه بهدف تحقيق حل الدولتين، وحل الدولتين يشمل وجود دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا، وهدف حل الدولتين قد يبدو بعيد المنال بسبب القيود التي تفرض على الفلسطينيين.

وأضاف بايدن; “حتى لو لم يكن الوضع مناسبا في هذه اللحظة لاستئناف المفاوضات، لن تتخلى الولايات المتحدة وإدارتي عن محاولة التقريب… بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وبشأن مقتل الصحفية الفلسطينية – الامريكية ابو عاقلة، التي قتلت برصاص قناص اسرائيلي خلال مداهمة للجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية في 11 مايو أيار، قال بايدن ان “الولايات المتحدة ستواصل إصرارها على التحقيق في مقتل شيرين أبو عاقلة وستهتم بشكل جدي لأن تخرج الحقيقة الى النور”.

بايدن في بيت لحم

وحظيت زيارة بايدن الى بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بردود فعل فلسطينية غاضبة، في الاوساط الشعبية والحزبية.

وقال أمين عام حركة الجـهـاد الإســـلامي، زياد النــخالة: إن “زيارة بايدن تسعى لتأمين مصالح أمريكا وأمن الاحتلال في المنطقة، ونتائجها معلومة سلفاً، ويجب التوقف عن بناء الأحلام بحراك سياسي، وعلينا شحذ الهمم وتكثيف مــقــاومــة الاحتلال وعدم القبول بما يسمى التسهيلات الحياتية على حساب حقوقنا”.

وقال  القيادي بحركة حماس، خليل الحية: إن “بايدن يحمل رزمة من الوعود الكاذبة للفلسطينيين، وعلى السلطة الفلسطينية ترك الرهان على الوعود الأمريكية الكاذبة ومغادرة مربع أوسلو، ونؤكد أن محاولات دمج الاحتلال في المنطقة ستبوء بالفشل”.

فيما قال أمين عام المبادرة الوطنية، مصطفى الـبرغوثي: إن “بعد كل هذا الاستهتار الأمريكي الإســرائيلي بالشعب الفلسطيني يجب إلغاء لقاء الرئيس عباس مع بايدن”.

7 مرشحين لخلافة عباس.. بعضهم لا يتجرأ على الحديث علنا

أما أمين عام حزب الشعب، بسام الصالحي: فقال “بعد (إعلان القدس) الإســرائيلي- الأمريكي، ندعو الرئيس أبو مازن لقطع اللقاء مع بايدن وإعلان الرفض الفلسطيني لأهداف هذه الزيارة المشبوهة”.

الجبـــهة الديمقراطية قالت في بيان مقتضب “تصريحات بايدن تؤكد أن قضيتنا تحتل موقعاً هامشياً في اهتماماته وسياساته، وتمثل إهانة لكرامة شعبنا الوطنية، ولم يكن ليتحدث بهذه الوقاحة لولا تهالك قيادة سلطة الحكم الذاتي وتوجهها نحو الحل الأمريكي تحت سقف أوسلو”.

المزيد من الأخبار