اعتقل “الجيش الاسرائيلي” الليلة الماضية القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بسام السعدي، في عملية عسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتل، وجرى اعتقال زوج ابنته اشرف الجدع.
وافادت مصادر محلية، انه جرى اشتباك مسلح خلال عملية الاعتقال.
وقتل الجيش الاسرائيلي الشاب ضرار الكفريني البالغ من العمر 17 عاما. وفقا لاعلان وزارة الصحة الفلسطينية.
كما اصيب فلسطينيان اخران أحدهما بجروح متوسطة، والآخر بعيار ناري في الصدر وصفت حالته بالحرجة.
زعيم حركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة الغربية
وذكر نادي الأسير في بيان، “أن الاحتلال الاسرائيلي اعتقل الأسير المحرر الشيخ السعدي بعد إصابته، وكذلك جرى اعتقال زوج ابنته الأسير المحرر أشرف زيدان الجدع من بلدة برقين اثناء تواجده في بيت الشيخ السعدي”.
وخلال عملية الاعتقال تم الاعتداء على زوجته الأسيرة المحررة نوال السعدي، وجرى نقلها للمستشفى.
واكدت مصادر محلية “استشهاد الشاب ضرار رياض الكفريني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المخيم”.
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاستنفار ورفع الجاهزية لدى وحداتها القتالية بعد اعتقال القيادي بسام السعدي في جنين.
وقالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي، إن رفع الجاهزية جاء تلبية لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الشيخ بسام السعدي وعائلته في جنين.
وافادت قناة كان الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، انه تم اغلاق<span;> المنطقة المحيطة بقطاع غزة صباح اليوم، وتوقفت ايضا حركة القطارات بين عسقلان ومستوطنة سديرودت. كما اغلق معبر “ايريز” امام دخول العمال الفلسطينين.
ويُعرف الشيخ السعدي الذي يبلغ 61 عاما، بأنه زعيم حركة الجهاد الإسلامي في شمال الضفة الغربية ، حيث اعتقل وأفرج عنه مرات عديدة في السابق من قبل الجيش الاسرائيلي.
وسبق ان اتهم المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الاسلامي، في نوفمبر عام 2013، في محافظة جنين أجهزة أمن السلطة بالتنسيق مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي لاعتقال الشيخ بسام السعدي في عملية نفذها الجيش الاسرائيلي، اعتقل فيها شقيقه غسان ونجله صهيب، لكنه فشل في اعتقال الشيخ السعدي في ذلك الوقت.