القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

زيارة السفير السعودي إلى فلسطين: موقف وتطلعات

الحدث: وصل أول سفير سعودي لدى فلسطين، نايف السديري، إلى مدينة رام الله، يوم الثلاثاء، لتقديم أوراق اعتماده إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

ووصل السفير السعودي على رأس وفد رفيع المستوى، عبر جسر الملك حسين (اللنبي) الذي تسيطر عليه “إسرائيل”.

وفي مؤتمر صحفي في رام الله، أكد السديري موقف الرياض من القضية الفلسطينية، على أساس “فرض الشرعية الدولية وحل الدولتين، وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية”.

عملية السلام والعلاقات: وردا على سؤال حول إمكانية التطبيع مع إسرائيل، قال السديري أن “السعودية تأمل في علاقات طبيعية مع كافة دول العالم”.

وتأتي زيارة السفير السعودي بالتزامن مع جهود أميركية لتطبيع العلاقات بين الرياض وإسرائيل.

وكانت السعودية قد عينت السديري سفيرا مفوضا فوق العادة لدى السلطة الفلسطينية وقنصلا عاما في مدينة القدس الشهر الماضي، مقيم مف العاصمة الاردنية عمان.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تعيين سفير سعودي لدى فلسطين منذ تأسيس السلطة الفلسطينية.

التطبيع: وفي حديثه للصحفيين، بعد لقائه مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قال السفير نايف بن بندر السديري، ردا على سؤال حول موقع “القضية الفلسطينية” في ظل الحديث عن إمكانية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل: “كلمة تطبيع تُوضع في سياق غير مناسب أحيانا، فالتطبيع باللغة العربية يعني الطبيعي أي الشيء الطبيعي”. 

ومضى السفير السعودي، بالقول: “الطبيعي بين كل الشعوب والدول هو السلام والاستقرار، فنأمل ونرجو مثلما تحدث سمو سيدي ولي العهد (محمد بن سلمان) أن يكون هناك علاقات طبيعية مع كافة دول العالم”.

ويوم الخميس الماضي، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مقابلة تلفزيونية، إن “المملكة تقترب من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل”، لكنه شدد على أهمية القضية الفلسطينية للمفاوضات الخاصة بها، بحسب قوله.

بدون رقابه / وكالات
المزيد من الأخبار