لا برنامج لدى القيادة الفلسطينية: قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الأحد إنه سيضطر للتعامل مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الأسبق الذي أعيد انتخابه هذا الشهر رغم أنه يعرف أن نتنياهو “رجل لا يؤمن بالسلام”.
وقال عباس للتلفزيون الفلسطيني “أعرف نتنياهو منذ زمن، منذ التسعينات.. وتعاملت معه كثيرا، رجل لا يؤمن بالسلام، أتعامل معه لأنه لا يوجد لي خيار آخر، مع من أتعامل ممثلا لإسرائيل؟”.
التبريرات: تصريح الرئيس عباس، جاء بعد عودة نتنياهو الى الحكم، في انتخابات خامسة جرت خلال 4 سنوات، وتساؤلات حول طريقة التعامل التي سيتبعها الفلسطينيون، وما اذا كانت السلطة الفلسطينية ستستمر في التعاون مع “اسرائيل” وكيف ستبرر السلطة الفلسطينية لذلك.
تصريح عباس، بان نتنياهو رجل لا يؤمن بالسلام و انه مضطر للتعامل معه، اعتبر تبرير وتأكيد على نية القيادة الاستمرار في التعاون مع اسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالتعاون والتنسيق الامني.
وقال عباس “توجد مشكلة بيني وبين إسرائيل، إسرائيل تحتل أرضي وبلادي، مين رئيس وزرائها؟ نتنياهو. أنا مجبر أن أتعامل معه، وفي نفس الوقت أنا متمسك بمواقفي، يعني إذا هو مش مؤمن بالسلام أقول خلينا نلاقي حل آخر؟ لازم السلام ولا بد من السلام”.
وقال عباس الذي تتمتع سلطته بسيطرة محدودة على الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، إنه يجب أن يكون هناك حل سلمي للصراع المستمر منذ عقود.
وتم تسجيل المقابلة،التي بثها أيضا التلفزيون المصري، يوم الجمعة.