بدون رقابة
مقاومة ناعمة امام ماكينة الاحتلال العسكرية: دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، يوم السبت ، إلى دعم المقاومة الشعبية الناعمة والسلمية ضد “إسرائيل” في الضفة الغربية المحتلة، من اجل ان يحقق الفلسطينيون أهدافهم.
قال عباس خلال لقاء عقده في رام الله، مع قادة حركة فتح من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ، إنه يقدر تنامي المقاومة اللينة والسلمية والشعبية في نابلس والقرى المحيطة بها ضد المستوطنين الإسرائيليين. وفقا لوكالة الانباء والمعلومات الرسمية – وفا.
تقديم الدعم للمقاومة “الناعمة”: وطالب عباس كافة السلطات الفلسطينية المعنية بتقديم كافة أشكال الدعم لتعزيز المقاومة الفلسطينية في نابلس ضد إسرائيل ، مشددا على أهمية الالتزام بالقانون والحفاظ على السلم الأهلي.
وأطلع قادة فتح عباس على الأوضاع في نابلس وتوغلات قوات الاحتلال اليومية للمدينة وقراها ومخيمات اللاجئين واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين تحت حماية جنود الاحتلال.
وتشهد القرى المحيطة بنابلس مواجهات يومية بين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين والمستوطنين.
خلفية: في عام 2000 ، تم تشكيل لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية في الضفة الغربية لمواجهة انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين ، وخاصة في قرى شمال الضفة الغربية.
وكان الهدف من تشكيل لجان شعبية، هو عدم استخدام اي قوة غير التظاهرات السلمية ضد الاحتلال الاسرائيلي العسكري.
يرفض الرئيس الفلسطيني علنا، استخدام القوة، سواء مسلح او اي عمل اخر من شانه ان يلحق ضرر جسدي بالجيش الاسرائيلي الذي يمارس احتلال عسكري مباشر للضفة الغربية منذ ستينات القرن الماضي.
في غضون ذلك ، يرفض الفلسطينيون ، بمن فيهم الفصائل ، رؤية عباس في المقاومة لانهاء الاحتلال، ويعتبرون أنه لم يكن لديه برنامج حقيقي منذ توليه السلطة في 2005، عدى عن توثيقه علاقات الاجهزة الامنية الفلسطينية مع الامن الاسرائيلي، وتطويره الاتفاقات الامنية مع “اسرائيل” التي تصب في صالح استمرار حكمه “الاستبدادي”.
