القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

تعيينات عظام الرقبة في السلطة

دفعة جديدة من تعيينات سفراء “عظام الرقبة”

بدون رقابة

في الوقت الذي تشكو فيه السلطة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة وصعوبة في تأمين رواتب موظفيها، تستمر عمليات التعيين في مناصب رفيعة المستوى.

وزارة الخارجية الفلسطينية كانت مثار جدل في الأوساط الفلسطينية خلال الفترة الماضية، بأدائها وتصريحات سفرائها و منحها وظائف لفئة معينة، اقتصرت على اقارب كبار موظفي السلطة الفلسطينية.

“المحاصصة” في مناصب وزارة الخارجية، على حاله، فبات منصب الوزير حكرا على المقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونجليه طارق وياسر. موجة جديدة من تعيينات ما يطلق الشارع الفلسطيني بـتعينات “عظام الرقبة” في وزارة الخارجية لسفراء، محسوبين على الرئيس محمود عباس وأبناء كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية.

ترقييات السلطة الفلسطينية

أدى ثلاثة سفراء اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر المقاطعة برام الله، من أجل المباشرة في مهامهم.

جواد عواد، د (وُلد في 7 أكتوبر 1962 في سعير بمدينة الخليل) وهو طبيب ودبلوماسي فلسطيني، كان سابقًا وزيرًا للصحة بين عامي 2013 و2019، في حكومة رامي الحمد الله ونقيبًا للأطباء.

حيث تم تعيينه ليشغل منصب سفير دولة فلسطين لدى أوزباكستان قبل أيام، علما أنه عضو في المجلس الثوري لحركة فتح.

وبعد وفاة والدها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، الذي توفي الشهر الماضي عن عمر ناهز 73 عاما، أدت رولا المحيسن اليمين الدستورية سفيرة لفلسطين في السويد.

وحصلت رولا محيسن على ترقية دبلوماسية قبل أسابيع إلى درجة سفير، ليتم تعيينها سريعا سفيرة لفلسطين في السويد، حيث يشغل شقيقها معتصم منصب مدير عام الرقابة والتفتيش بوزارة الصحة.

وأدى د. رويد أبو عمشة وهو أكاديمي فلسطيني متخصص في العلاقات الفلسطينية – الأمريكية، حاصل على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية، اليمين القانونية أمام محمود عباس، سفيرا لفلسطين لدى جمهورية جيبوتي.

تعيينات على المقاس

وكان الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان، أكد أن التعيينات والترقيات في السلطة يسيطر عليها الحزب الحاكم ويعين فيها موالين له.

وأكد الائتلاف أن هناك تفرداً من رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس بتعيين معظم رؤساء الهيئات الحكومية.

ردود أفعال

وشن النشطاء والمواطنون على منصات التواصل الاجتماعي هجوماً حاداً على عباس وقيادة السلطة، الذين يتعاملون مع الوطن كأنه مزرعة خاصة، يعطي منها من يشاء ويمنع عنها من يشاء، ويُهدي المناصب للمقربين منه وعائلاتهم دون أي اعتبار قانوني أو مسوغ منطقي.

بدون رقابة
المزيد من الأخبار