يصمم “مروان البرغوثي ، أحد كبار حركة فتح المعتقلين في السجون الاسرائيلية، على مواجهة محمود عباس للرئاسة الفلسطينية ، ومن المتوقع أن يترشح بدعم كامل من محمد دحلان .
ويقول الصحفي الاسرائيلي باروخ يديد، عن مصدر لم يسمه، إن البرغوثي يرى في انتصار محتمل في الانتخابات مفتاح إطلاق سراحه بعد 19 عاما من السجون الاسرائيلية ،و فرصة للجيل المتوسط في فتح للإطاحة بالجيل الأكبر سنا.
و اضاف باروخ عن مصدره، أن مروان سيتصدر قائمة فتح في المجلس التشريعي ويترشح لرئاسة السلطة الفلسطينية، موضحا أنه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو ، فسيستقيل من المجلس التشريعي الذي سيعقد في 22 مايو.
وكان أبو مازن ، رئيس السلطة الفلسطينية ، قد أعلن يوم الجمعة الماضي ، عن أمر انتخاب المجلس التشريعي والرئاسة الفلسطينية. وكجزء من الأمر ، من المنتظر إجراء انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية في 31 آب / أغسطس.
جبريل الرجوب ، عضو اللجنة المركزية في حركة فتح ، يعمل على أن يكون محمود عباس هو المرشح الرئاسي الوحيد ، وبالتالي فهو يحاول إقناع البرغوثي بعدم الترشح لرئيس السلطة الفلسطينية.
اخبار ذات صلة :
تسجيلات سرية لمسؤولين في السلطة الفلسطينية وطلب 10 ملايين دولار لإسقاط التهم عن دحلان
السلطة الفلسطينية تتسلم دفعة أولى محدودة من اللقاح الروسي
وتعهد الرجوب للمسؤولين الأمريكيين ببذل كل ما في وسعه لضمان انتخاب عباس دون منافسة. وفي المقابل، يعمل جبريل الرجوب لرئاسة المجلس التشريعي ويقف وراء محاولة وضع قائمة مشتركة بين حركتي حماس وفتح.
و يحتمل ان تقوم حركتا فتح في رام الله وحماس في غزة بتقسيم مقاعد المجلس التشريعي ، حيث تحصل الأولى على 70 مقعدًا والأخيرة على 60 مقعدًا من أصل 132 مقعدًا في المجلس.