بدون رقابة
اعلنت تونس مطلع الاسبوع الجاري، انها فككت حوالي 150 ارهابية خلال الستة اشهر الماضية.
قال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الدين الجبابلي، يوم السبت إن قوات الأمن فككت حوالي 150 “خلية إرهابية” خلال الأشهر الستة الماضية. مضيفا أنه تم اعتقال اشخاص يحملون جنسية اجنبية أيضا كانوا يعتزمون الالتحاق ما يسمى بـ “جمد الخلافة” التابع لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا وفي جبال على الحدود التونسية الجزائرية.
وكشف الجبابلي أنه قوات الامن احبطت محاولات لـ”عمليات إرهابية” كانت تستهدف دولا مجاورة، وفككت خلية كانت تعتزم تنفيذ عملية طعن وزير الداخلية في جنوب البلاد.
وحالة الطوارئ مفروضة في البلد الواقع بشمال أفريقيا منذ عام 2015 عندما قُتل عدد من أفراد الحرس الرئاسي في هجوم. وأحبطت قوات الأمن التونسية معظم مؤامرات المتشددين خلال السنوات الماضية، واصبحت أكفأ في التعامل معها.
وقبل نحو أسبوعين أعلنت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني، عن تفكيك خلية إرهابية يطلق عليها اسم “الموحّدون” تضمّ 6 عناصر، كانت تنشط بجهة تطاوين يتزعمها عنصر تكفيري”.
وأضافت أن عناصر الخلية “بايعوا زعيم ما يسمى “تنظيم الدولة”، وتعمّدوا استقطاب مجموعة من الشبان لتبني الفكر التكفيري، وخطّطوا لصناعة مواد متفجرة ومواد سامة لاستخدامها في القيام بالعمليات”.
وكان تنظيم “الدولة” أكد في 11 الشهر الجاري، مقتل زعيمه أبو إبراهيم القرشي بعد نحو شهر من إعلان الولايات المتحدة مقتله خلال عملية شنّتها ضده في سوريا، وكشف تعيين أبو الحسن الهاشمي القرشي خلفًا له.
ومنذ مايو/ أيار عام 2011، تشهد تونس، أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.