قالت المتحدثة باسم مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان الجمعة 24 يونيو 2022، إن المفوضية خلصت إلى أن الصحافية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة قُتلت في 11 ايار/مايو بنيران القوات الإسرائيلية.
وقالت رافينا شمدساني في مؤتمر صحافي في جنيف “جميع المعلومات التي جمعناها – بما في ذلك من الجيش الإسرائيلي والنائب العام الفلسطيني – تؤكد حقيقة أن الطلقات التي قتلت أبو عاقلة وجرحت زميلها علي الصمودي صدرت عن قوات الأمن الإسرائيلية، وليست طلقات عشوائية صادرة عن فلسطينيين مسلحين كما قالت السلطات الإسرائيلية في البداية”.
تطورات قضية شيرين أبو عاقلة
حثت مجموعة مؤلفة من 24 عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس، الرئيس جو بايدن على ضمان أن يكون للولايات المتحدة دور مباشر في التحقيق في مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، التي قتلت أثناء تغطيتها مداهمة إسرائيلية لجنين في الضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي.
ودعت المجموعة، المؤلفة من ديمقراطيين إضافة لاثنين من المستقلين، إلى “تحقيق شامل وشفاف برعاية أمريكية” في واقعة إطلاق النار ومقتل شيرين أبو عاقلة المراسلة الفلسطينية الأمريكية في مدينة جنين في 11 مايو أيار.
وكتب النواب الذين يقودهم السناتور كريس فان هولن في خطاب لبايدن الذي من المقرر أن يزور إسرائيل في يوليو تموز “من الواضح أن الطرفين على الأرض لا يثق كل منهما في الآخر لإجراء تحقيق مستقل ونزيه”.
وأضاف الخطاب “لذلك وفي هذه المرحلة نعتقد أن السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو أن تشارك الولايات المتحدة بشكل مباشر”.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تجري تحقيقا رسميا “لكنها حثت الجانبين على تبادل الأدلة مع أحدهما الآخر. وأضاف المتحدث “نتوقع محاسبة كاملة للمسؤولين”.
أما السفارة الإسرائيلية فقالت إن إسرائيل أجرت تحقيقا شاملا و”تواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق مع الولايات المتحدة بصفة مراقب”.
وقالت السفارة الإسرائيلية إن الجيش خلص إلى أنه “ما لم يتم تسليم الرصاصة، فمن المستحيل تحديد الجانب الذي أطلق الرصاصة القاتلة”، لكن السلطة الفلسطينية ترفض فعل ذلك.
وكانت شيرين ابو عاقلة ترتدي خوذة وسترة كتب عليها بوضوح كلمة صحافة.