القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

خطة بلينكن

بلينكن طلب من عباس تنفيذ خطة أمنية أمريكية للسيطرة على جنين

بدون رقابة

قدمت إدارة الرئيس الامريكي جو بايدن خطة للفلسطينيين، قام بوضعها جنرال أمريكي، وتهدف لإستعادة السيطرة على مدينتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية المحتلة اللتان تحولتا إلى بؤر “للإرهاب” بحسب تعبير تقرير نشره موقع امريكي يوم الاربعاء 1 فبراير. حيث تسعى ادارة جو بايدن الى تهدئة الوضع في الضفة الغربية ومنعه من التحول إلى انتفاضة ثالثة.

يققول باراك رافيد في تقريره لـ “اكسيوس”، ان اسرائيل دعمت الخطة التي قدمتها ادارة بايدن ، لكن السلطة الفلسطينية لم تعطي ردا إيجابيا وقدمت بعض التحفظات . الامريكان يخشون أن استمرار التصعيد الذي سيقود إلى انتفاضة ثالثة .

قال مسؤولون أمريكيون واسرائيليون لموقع “واللا” الاخباري، وهو موقع اسرائيلي، أن وزير الخارجية الأمريكية مارس ضغوطا كبيرة على رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن في لقاءهما يوم امس لتبني وتنفيذ خطة أمنية أمريكية ، تهدف إلى استعادة سيطرة السلطة الفلسطينية على جنين ونابلس اللتان تحولتا إلى مركز”للإرهاب” في الضفة الغربية .

ما أهمية ذلك : تبحث إدارة الرئيس بايدن عن وسائل لمنع التصعيد في الضفة الغربية ، خشية أن تؤدي إلى انفجار الأوضاع والتدهور إلى انتفاضة ثالثة. يعتبر المسؤولون الأمريكيون والاسرائيليون فقدان السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية باعتبارها سببا مركزيا للتصعيد .

تحركات لوقف خطة قد تلحق ضررا على التنسيق الامني الاسرائيلي – الفلسطيني

مركز الاخبار :
– في الأيام التي سبقت زيارة بلينكن إلى المنطقة اندلعت في الضفة الغربية والقدس موجة التصعيد الأكثر خطورة منذ أكثر من عقد .
– يوم الخميس الماضي لقي عشرة فلسطينيين مصرعهم ، أكثرهم مسلحين ، خلال نشاط عسكري للجيش الإسرائيلي . في اليوم التالي أعلنت السلطة الفلسطينية عن وقف التنسيق الامني مع إسرائيل .
– في اليوم التالي نفذ مسلح فلسطيني هجوما بالرصاص لقي فيه سبعة إسرائيليين مصرعهم

الصورة الكبيرة: خلال الأعوام الثلاثة الماضية بدأت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية تضعف تدريجيا – خاصة في مدن جنين ونابلس شمال الضفة الغربية . من بين الأسباب التي أدت ال تطور هذه العملية الخطوات التي قامت بها حكومى نتنياهو وإدارة ترامب خلال العام 2020 وقادت إلى إضعاف السلطة ووقف التنسيق الامني لعدة أشهر .
– الأزمة الاقتصادية في السلطة ، الفساد وخيبة الامل الكبيرة عند الجمهور الفلسطيني تجاه السلطة قاد جميعها إلى تراجع شرعيتها وحافزية قوى الأمن فيها للعمل بقوة ضد العناصر المشاغبة .
– النتيجة كانت سيطرة ميليشيات مسلحة محسوبة على الجهاد الإسلامي ، حماس وعناصر من فتح من أولئك الذين يرفضون الانصياع للسلطة على مدينة جنين . في وقعت لاحق حصلت ظاهرة مشابهة في نابلس وان كانت بحجم اصغر على غرار مجموعات عرين الاسود . تحولت جنين ونابلس إلى مركز للهجمات ضد الجنود والمستوطنين في الضفة الغربية وايضا لهجمات داخل إسرائيل .

خطة أمريكا للسيطرة على جنين

خلف الكواليس: يقول مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، ان بلينكين اكد خلال لقائه مع عباس في رام الله الثلاثاء، أن من أهم الخطوات التي يتعين على السلطة الفلسطينية اتخاذها من أجل تهدئة الوضع الأمني ​​قبول وتنفيذ خطة أمنية صاغتها الولايات المتحدة، على يد المنسق الأمني ​​الفريق مايكل فنزل.

– وقال المسؤولون الأمريكيون والاسرائيليون أن خطة الجنرال فنزل تتضمن مسارا لاعادة سيطرة السلطة الفلسطينية من جديد على جنين ونابلس . تتضمن الخطة انشاء قوة فلسطينية خاصة يتم تدريبها وإرسالها للمدينتين للمواجهة مع الميليشيات المسلحة وهزيمتها .

– قدم فنزل الخطة للحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية في الوقت الذي أعربت فيه اسرائيل عن دعمها للخطة ، قدمت السلطة الفلسطينية مجموعة من التحفظات ولم تعطي إجابة إيجابية . مصادر مطلعة على تفاصيل ما يدور، وفق “اكسيوس” قالت إن الفلسطينيون صدموا لأن الخطة لم تقدم لإسرائيل اية مطالب مثل تقليص أنشطتها في مناطق A . وقال الفلسطينيون للأمريكيين ” أنه لا يمكننا العمل في النهار بينما الجيش الإسرائيلي يقتل الناس في الليل ” .

– وفق المصادر المطلعة على الموضوع ادعى الفلسطينيين أن الخطة لا تتلاءم مع شكل عمليات الأجهزة الأمنية التابعة لهم، والتي تعتمد على الحوار وليس على استخدام القوة . كذلك فإن الجدول الزمني الذي وضعه الأمريكيين كجزء من تنفيذ الخطة كان قصيرا جدا وادعى الفلسطينيون أنهم يحتاجون إلى وقت أطول لتنفيذ هذه الخطوة بهدف “إعداد” الرأي العام لذلك .

– بالإضافة إلى الضغط الذي مارسه بلينكن على ابو مازن بشأن موضوع الخطة الأمنية، فقد حثه بقوة على إعادة التنسيق الامني مع إسرائيل .

–  مصر والأردن ايضا دعتا السلطة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات لتحسين الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية. قبل وقت قصير من اجتماعه مع بلينكن، استضاف عباس رؤساء المخابرات المصرية والأردنية.
– لم يرد مساعدو عباس على طلبات التعليق. وامتنعت وزارة الخارجية عن التعليق ايضا.

بدون رقابة / اكسيوس
المزيد من الأخبار