القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

السلطة الفلسطينية

تصفية المعارضين وجريمة جديدة.. نهج متواصل من السلطة بالضفة الغربية

آخر التطورات - بدون رقابة 

تبدو الضفة الغربية وكأنها تحولت إلى غابة، يقتل فيها الضعيف، والمعارض، بلا محاسبة أو حماية للأبرياء.

في الآونة الأخيرة، تصاعدت حالة العنف والانفلات الأمني، كما تصاعدت عملية ملاحقة النشطاء والمعارضين لنهج السلطة الفلسطينية.

عملية اغتيالات وتصفية لكثير من المعارضين، تمت في ظروف غامضة في سنوات تسلم محمود عباس لرئاسة السلطة الفلسطينية منذ عام 2005، كان آخرها القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.

الأسير الفلسطيني المحرر الذي تعرض للاعتقال أكثر من 12 مرة، ولسنوات طويلة، وأول من خاض أطول اضراب عن الطعام في سجون الاحتلال، تعرض لمحاولة اغتيال يوم الأحد.

مجهولون قاموا بإطلاق النار مباشرة نحو الشيخ خضر عدنان في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

 وخلال محاولة الاغتيال، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص،  جراء إطلاق مسلحين النار على عدنان الذي لم يتعرض لأذى.

عدنان يوّضح

وأوضح خضر عدنان، يوم الأحد 27 فبراير، أنّ ما تعرض له في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، “هو محاولة اغتيال”.

وأكد عدنان أنّه يعرف اسم الشخص الذي حاول اغتياله، لكنه حاليا بانتظار قرار وطني في هذا الشأن. 

وأوضح بأنّه كان “مطلوباً إبعاده عن الساحة الفلسطينية بسبب نشاطه وشعبيته، وأنه لا يفرح بذلك سوى الاحتلال”.

الفصائل تعلّق.. والسلطة غائبة

وأدانت فصائل المقاومة الفلسطينية محاولة اغتيال الشيخ خضر عدنان، وأكدت أنها “جريمة مكتملة الأركان هدفها تغييب الرموز الوطنية أصحاب التأثير في الضفة”.

وأكدت أن “هذه الجريمة لن تخمد صوت الشرفاء والأحرار بل ستعزز من إرادتهم وثباتهم على مواقفهم الوطنية الفاضحة لجرائم الاحتلال وأعوانه”.

فيما أكد خضر عدنان أنه لم يسمع أي تعليق من قبل الأمن الفلسطيني على محاولة اغتياله.

فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي التي ينتمي اليها خضر عدنان،  إنّ “هناك منظومة تعمل على تحييد القيادات والرموز الوطنية والحد من تأثيرها في المقاومة وأداء الواجب الوطني بالضفة الغربية”. 

وأشارت الحركة إلى أنّه “لا يملك أحد من جعل نابلس أو أي منطقة أخرى حكراً على أحد، والأولى منع جنود الاحتلال والمستوطنين من دخول نابلس”.

المزيد من الأخبار