القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

السلطة الفلسطينية

تصدعات ورصيد عباس يدفعانه الى تأجيل الانتخابات في الساعات الاخيرة

قوى اليسار فشل في التوحد امام توسع التصدعات التي تشهدها حركة فتح وباقي الفصائل الفلسطينية.

قال بسام الصالحي، الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني، في تصريح صحفي، يوم الاحد، ان قوى اليسار فشلت في التوحد بقائمة مشتركة لخوض الانتخابات المتوقع اجراؤها خلال الاشهر القادمة. 

وابدى الصالحي، استعداد حزبه للعمل المشترك مع اي قوى يسارية او ديمقراطية، لتحقيق هدف الوحدة من اجل برنامج الصمود المقاوم والكرامة والديمقراطية، بحسب وصفه. 

اعلنت اللجنة المتابعة للحوار بين القوى الوطنية الديمقراطية انسحابها من الحوار، بعد وصلوها الى طريق مسدود. 

حملت المسؤولية في الفشل للاحزاب. وقالت ان تلك القوى قدمت مصالحها الخاصة على المصالح الوطنية العامة. دون ذكر مزيد من التفاصيل. 

انقسامات وتصدعات

تشهد حركة فتح، اكبر فصيل فلسطيني، انقسامات وتصدعات كبيرة.  

الرئيس الفلسطيني قرر فصل ناصر القدوة (ابن شقيقة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات) من عضوية الحركة، بسبب اعتزامه  خوض الانتخابات في قائمة مستقلة بعيدا عن القائمة التي ينوي عباس اعلانها.

محمد دحلان، اعلن خوض التيار الاصلاحي الذي يقوده، الانتخابات الفلسطينية في “قائمة المستقبل”، التي تم تسجيلها رسميا، يوم الاثنين. 

ويعتبر دحلان منافس قوي امام قائمة عباس. 

بحسب استطلاعات الرأي، فإن قائمة المستقبل التي تقدم بها دحلان، قد تكسب 18% من مقاعد المجلس التشريعي الفلسطيني. 

وتواجه حركة فتح، التي يسيطر عليها عباس في رام الله، غضب شعبي، بسبب فشل حكومة محمد اشتية، احد موالي عباس، في إدارة أزمة كورونا، وفساد في عمليات توزيع اللقاحات المخصصة للجائحة.

تأجيل الانتخابات الفلسطينية

نوه موسى ابو مرزوق، القيادي في حركة حماس، خلال حديثه مع عدد من الصحفيين، عبر تطبيق ClubHouse، إلى احتمال تأجيل الانتخابات الفلسطينية. 

ويرى ابو مرزوق ان هناك أربع عوامل قد تكون سببا لتأجيل الانتخابات وهي; عدم تشكيل الفريق الأمريكي الخاص بالمنطقة، موقف إسرائيل وتدخلها في الانتخابات، انقسامات فتح الداخلية، مشاركة المقدسيين في الانتخابات ترشيحا وتصويتاً.

وافادت مصادر مطلعة، لـ بدون رقابة، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد يلجأ الى تأجيل الانتخابات في الساعات الاخيرة، متذرعا بالضغوط الامريكية، والظروف التي تمر بها الاراضي الفلسطينية جراء جائحة كورونا. 

ويرى مراقبون، ان غالبية الفلسطينيين، لن يصوتوا لاي قائمة يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، او لاي من مقربيه. لاسباب عدة، اهمها; انهم لا يريدون استمرار الظروف الحالية. فقد اكتسبوا خبرة وتجارب مريرة من قيادة السلطة الفلسطينية. فليس لديهم الوقت الكافي لمنحه لعباس مرة أخرى، من ادارته “المطلقة” للسلطة الفلسطينية المستمرة لاكثر من 15 عام.

ويرى غالبية الشعب الفلسطيني، ان عباس هو المسؤول، في المقام الاول، عما وصلوا اليه، من ظروف اقتصادية صعبة، ارتفاع نسبة البطالة، الفساد في المؤسسات الحكومية، والمحسوبية ناهيك عن تهميش قطاعي الصحة، والتعليم.

Related Posts