ترند - بدون رقابة
مع اقتراب حلول شهر رمضان، تُعرض فوانيس ملونة في أسواق القاهرة، لكن المتسوقين يعانون من مشكلة الأسعار هذا العام.
غالبا ما تقوم العائلات المصرية بتخزين المنتجات الغذائية قبل الشهر الكريم، حيث يشترون التمر والحلويات الرمضانية الخاصة، وغير ذلك من المواد الغذائية.
لكن المتسوقين في القاهرة يعانون هذا العام، من ارتفاع أسعار البقالة والتمور والفواكه المجففة وفوانيس رمضان.
يتبع المصريون تقليد شراء “الفانوس الرمضاني”، الذي يُرى معلقا في نوافذ المتاجر ومن شرفات منازلهم.
التمر ضروري في التسوق في رمضان، كتقليد اسلامي اتباعا للرسول عليه الصلاة والسلام، يفطرون على رشفة من الماء وبعض التمر عند غروب الشمس.
ارتفع معدل التضخم السنوي في مصر إلى 10٪ في فبراير شباط من 8٪ في الشهر السابق، وفقا لمكتب الإحصاء الذي تديره الدولة.
وفقا للأرقام الرسمية، يعيش نحو ثلث سكان مصر الذين يزيد عددهم عن 103 ملايين نسمة تحت خط الفقر.
في وقت سابق من هذا الشهر، رفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة الرئيسي لأول مرة منذ 2017، مشير إلى الضغوط التضخمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا.
وشهدت هذه الخطوة انخفاض الجنيه المصري، حيث تم تداوله عند أكثر من 18 جنيه للدولار من 15.6 جنيه في المتوسط.
توجيهات
وجَّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استمرارية المخزون الاستراتيجي لمصر، من السلع الغذائية الرئيسة ومتابعة أسعارها السوقية، خاصةً المدرج منها على بطاقة التموين التي تتحمل الدولة الزيادات التي تمت عليها حتى الآن.
وأمر باستكمال المراحل التالية لمشروع الصوامع الاستراتيجية لزيادة الحجم الاستيعابي والتخزيني لها، حسبما أفاد موقع «المصري اليوم» مطلع الاسبوع الحالي.
وأكد السيسي، على ضرورة توفير كل السلع في جميع تلك المنافذ بأسعار ميسرة للمواطنين، والتنسيق مع كل المحافظات والغرف التجارية لإقامة التجهيزات والبنية الأساسية للمعارض الغذائية، مع تنظيم حملات دائمة للمتابعة الدورية لضمان التزام العارضين بالأسعار المقررة والمعلنة.