القائمة البريدية
إشترك بالقائمة البريدية

احصل على اشعارات دائما من بدون رقابة عبر بريدك الالكتروني

القاهرة: استضافة لقاء فلسطيني شاركت فيه ثلاثة أطراف

الحدث الرئيسي: واصلت قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مشاوراتهم في القاهرة مع مسؤولي الأمن المصريين، لمناقشة مجموعة من الملفات التي تركز على الجهود المبذولة للوصول إلى “هدوء طويل الأجل” في قطاع غزة، فضلا عن طرق تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع. وفقا لتقرير نشرته Globe echo.

اكدت حماس في بيان يوم الاثنين، أنه تم عقد اجتماع موسع في القاهرة بين زعيمي الحركتين، وناقش رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مع الأمين العام لحركة الجهاد، زياد نخالة، “مجموعة من القضايا الوطنية، والهجمات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القدس”. المسجد الأقصى والضفة الغربية.

ثلاث اطراف في القاهرة: ذكر موقع Glob Echo عن مصدر فلسطيني لم تكشف هويته، قيل انه على دراية بالمشاورات الشاملة للفصائل في القاهرة: “عقد الاجتماع بين قادة الفصائل بشكل منفصل عن الاجتماعات التي عقدها قادة كل فصيل بشكل منفصل مع مسؤولي الأمن المصريين”.

واستقبل قادة الفصائل أيضا وفدا يمثل “تيار الإصلاح الديمقراطي”، التي يقودوها القيادي الفلسطيني محمد دحلان. ونشر التيار الاصلاحي، تغريدة مرفقة بصورة تظهر قادة من ثلاث اطراف، وهي حركتي الجهاد الاسلامي و حماس والتيار الاصلاحي.

قادة من حركتي حماس والجهاد الاسلامي والتيار الاصلاحي الديمقراطي في القاهرة، يونيو 2023

الملفات الرئيسية: وذكرت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر، اكد أن المشاورات التي جرت بين الفصائل والجانب المصري ركزت بشكل خاص على ملفي “البحث عن الهدوء على المدى الطويل في قطاع غزة”، فضلا عن “تحسين الوضع الإنساني والاقتصادي في القطاع”، مشيرا إلى أن “قادة الفصائل أعربوا عن تقديرهم للدور الذي تلعبه مصر حاليا من أجل الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة”. كما جددوا “تأكيدهم على استجابتهم لهذه الجهود من أجل تجنيب القطاع عواقب التصعيد من قبل قوات الاحتلال”.

خطوات مهمة: واقترحت الاطراف التي اجتمعت في القاهرة، تشكيل “حكومة تكنوقراطية” تشرف في غضون عام، على إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في الضفة الغربية وقطاع غزة. لكنهم أعربوا للجانب المصري عن خوفهم من “عرقلة السلطة الفلسطينية الاقتراح”.

الضرائب وتمثيل السلطة: ونوقشت طرق تسهيل دخول البضائع إلى قطاع غزة ، بالتنسيق مع مصر، مشيرا إلى أن السلطة الفلسطينية تطلب الإشراف على المعابر لتكون قادرة على جمع الجمارك، وهو ما رفضته حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة.

ومسألة تسهيل حركة البضائع عبر الحدود المصرية لا تزال قيد المناقشة، واشترطت حركة حماس موافقتها على وجود ممثلي السلطة الفلسطينية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، بشأن وجود حكومة تكنوقراطية ستتولى الأمور حتى إجراء الانتخابات. وفقا للتقارير الوارد صباح اليوم الثلاثاء.

خلفية: دعت جمهورية مصر قادة حركتي “حماس” و”الجهاد” لبدء جولة جديدة من المشاورات، التي بدأت يوم السبت الماضي، بعد وصول أعضاء وفدي الحركتين، من قطاع غزة ومن الخارج المقيمين في لبنان وقطر.

هذه هي المرة الثانية التي تستضيف فيها القاهرة قادة “حماس” و”الجهاد” هذا العام. وتهدف المشاورات بشكل أساسي إلى الحفاظ على الهدوء في قطاع غزة، وضمان عدم انزلاق الوضع الأمني إلى مواجهات مفتوحة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

بدون رقابة
المزيد من الأخبار