بدون رقابة
كشف استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، نشر يوم الثلاثاء، أنه في حال لم يترشح الرئيس محمود عباس للانتخابات فإن الأسير والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي سيحصل على نسبة 30%.
وأجري الاستطلاع في الضفة الغربية وقطاع غزة ما بين 22-25 يونيو/حزيران الحالي.
واظهر أن نسبة الرضا عن أداء الرئيس محمود عباس تبلغ 23% ، بينما تبلغ نسبة عدم الرضا 73%، وتقول نسبة من 77% أنها تريد من عباس الاستقالة فيما تريد نسبة من 18% بقاء عباس في منصبه.
وبيّن الاستطلاع ان مروان البرغوثي سيحصل على نسبة 30%، في حال عدم ترشح عباس للانتخابات، ويتبعه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية بنسبة 16%، ثم القيادي في حركة فتح محمد دحلان بنسبة 6%، ثم القيادي في “حماس” يحيى السنوار بنسبة 4%، ثم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ بنسبة 3%، و34% لم يقرروا أو لا يعرفون من سيختارون”.
وأوضح أنه في حال لم يترشح الرئيس محمود عباس للانتخابات الرئاسية، وكان بين المتنافسين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، فإن الشيخ سوف يفوز بها بنسبة 30%، بينما يعارض 61% قرار الرئيس عباس بتكليف الشيخ أميناً لسر تنفيذية المنظمة.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يظهر فيها اسم الشيخ كمرشح لخلافة الرئيس عباس في استطلاع للرأي، حيث يعارض 61% قرار الرئيس عباس بتكليف الشيخ بمهام أمين سر اللجنة التنفيذية.
ويعتقد 54% بأن انتخابات تشريعية ورئاسية لن تُجرى فعلاً في المستقبل القريب، وفي حال جرت فعلا انتخابات وتضمنت ترشح فيها عباس وهنية، فإن عباس يحصل على 33% من الأصوات وهنية على 55%.
أما لو كانت المنافسة بين مروان البرغوثي وهنية، فإن البرغوثي يحصل على 61% وهنية على 34%، ولو كانت المنافسة بين رئيس الوزراء محمد اشتية وهنية فإن اشتية يحصل على 26% وهنية على 61%.
ولو جرت انتخابات برلمانية جديدة بمشاركة كافة القوى السياسية التي شاركت في انتخابات 2006 فإن قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة “حماس” تحصل على 36%، و”فتح” على 35%، وتحصل كافة القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 7%، وتقول نسبة من 20% أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت.