بدون رقابة
تحدثت تقارير صحفية اسرائيلية، عن لقاء مرتقب سيجري في واشنطن بين حسين الشيخ، الذي يدير وزارة الشؤون المدنية (التي تعنى بالتعاون والتنسيق مع اسرائيل)، امين اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، من المحتمل أن يلتقي حسين ومستشار الأمن القومي ومسؤولي وكالة المخابرات المركزية الامريكية.
رام الله تبحث عن افق سياسي وتهدئة التوترات للخروج من ازمتها: افادت صحيفة تايمز اوف اسرائيل العبرية، ان وزير كبير ومقرب من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في عطلة نهاية هذا الأسبوع إلى واشنطن للقاء مع كبار المسؤولين الأمريكيين، حيث لا تزال الضفة الغربية تعيش واحدة من أكثر الفترات دموية منذ سنوات.
جدول رحلة حسين الشيخ في صيغته النهائية. ونقلت تايمز اوف اسرائيل في تقرير يوم الجمعة، عن مسؤولًا أمريكيًا وفلسطينيًا لم تحدد هويته، قوله بان رحلة الشيخ ستتم في الواقع، مؤكدا لتقرير يوم الخميس في صحيفة هآرتس اليومية.
حسبما أفاد إسرائيلي مطلع على الرحلة فانه من المرجح أن يلتقي آل الشيخ مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان بالإضافة إلى مسؤولين كبار في وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية.
احتقان ومساعي متأخرة: تسعى قيادة السلطة الفلسطينيةه إلى دفع الولايات المتحدة للعب دور أكثر نشاطًا في تهدئة الصراع وحلّه.
في عملية حديثة نفذتها قوات اسرائيلية، في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، قتل “الجيش الاسرائيلي” اربعة فلسطينيين واصاب 44 بجروح مختلفة يوم الاربعاء.
اشارت صحيفة “تايمز اوف اسرائيل” ان “الجيش الاسرائيلي” اعتقل أكثر من 2000 فلسطيني وقتل أكثر من 100 فلسطيني في الاقتحامات التي شنها في الغالب ليلا شمالي الضفة الغربية.
الاحداث الدموية والاقتحامات تضع سياسة السلطة الفلسطينية وتعاونها الامني مع اسرائيل في موقع محرج، فهي تسعى الى تطهير المخيمات بالضفة الغربية، من سلاح المقاومة، لتثبيت حكمها، وفرض الامن وفقا لاتفاقات امنية مع اسرائيل، وتجميل صورتها الشعبية في الوقت ذاته.
