بدون رقابة
تطورات: أعلن مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان، أن الرئيس عباس قرر يوم الاثنين “وقف جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي والاستمرار في وقف التنسيق الأمني”.
جاء ذلك بعد أن شنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية ضخمة على مدينة جنين في الضفة الغربية.
وكان الرئيس الفلسطيني قد أعلن في وقت سابق وقفه المؤقت للتنسيق الأمني مع إسرائيل عدة مرات بالتزامن مع المواجهات والتوترات. لكن في وقت لاحق ، اتضح أن التصريحات لم تكن ذات مصداقية، وكشف عن لقاءات وتنسيق مستمر بين الجانبين.
استمرار العملية: ذكرت وسائل اعلام عبرية اليوم الثلاثاء، ان “الجيش الإسرائيلي” تبقت له 10 “أهداف” في جنين بعد اعتقال 120 فلسطيني مسلح.
وزعمت قناة i24 العبرية، ان قرابة ثلاثة آلاف من سكان مخيم جنين غادروا منازلهم تحت وقع العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الاسرائيلي يوم الاثنين.
هل اوقفت السلطة الفلسطينية التنسيق الامني بالفعل؟
وتعد العملية العسكرية التي تنفذها “القوات الاسرائيلي” في مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، واحدة من اكثر العلميات كثافة ودموية منذ ما يقرب من عقدين من الزمن. وتحمل السمات التكتيكية العسكرية الاسرائيلية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وتشير التقارير ان العملية العسكرية ناجمة في الاساس عن الطريق المسدود التي وصلت اليه الحكومة الاسرائيلية امام المقاومة الفلسطينية في شمال الضفة الغربية. ومن ناحية ثانية.
ودمرت الجرافات العسكرية الاسرائيلية ازقة وشوارع جنين، وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الى 10 في ثاني من العملية العسكرية.
تهديد مصر لإسرائيل
مصر تهدد: ونقلت قناة “العربي الج”ديد القطرية، عن مسؤولين مصريين، قولهم أن مصر عبرت أمام إسرائيل عن غضبها على العمليات الإسرائيلية في جنين “والتي تتعارض مع النتائج التي أسفرت عنها قمتي شرم الشيخ والعقبة”، وذكر التقرير أم “مصر أطلعت إسرائيل أن العملية تعرض الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية للخطر، وأن مصر هددت بوقف أنشطة الوساطة التي تقوم بها بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وعلى صعيد متصل، أدانت دولة الامارات العربية العملية في جنين بشدة وقالت في بيان إن “الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدينة الفلسطينية جنين ومخيمها من خلال الهجمات الجوية وإطلاق النار، والتي اسفرت عن قتلى وجرحى”.
وشددت الامارات العربية، على الحاجة للوقف “الفوري للحملات المتكررة والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني”. وطالبت السلطات الاسرائيلية “عدم اتخاذ خطوات تزيد من حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتؤدي الى تفاقم الأوضاع واتساع دائرة العنف” ودعت وزارة الخاجية الاماراتية إسرائيل الانصياع الى تعليمات القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي”.