تأمل السلطة الفلسطينية، التي تعاني من ازمة مالية خانقة، باحداث انفراجة عاجلة، عبر إعادة قناة الدعم الأمريكي التي توقفت خلال ادارة دونالد ترامب للبيت الابيض.
قطع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الدعم المالي عن السلطة الفلسطينية، وضعها في أزمة مالية، صعبة لم تشهدها منذ تأسيسها عام 1994، زاد الطين بله تحفظ اسرائيل على حصة السلطة الفلسطينية في أموال المقاصة.
خلال الأشهر الماضية، تواصلت الجهود الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية، من اجل إعادة ضخ المساعدات الاوروبية والامريكية لخزينة السلطة.
بايدن والسلطة الفلسطينية
كان آخر هذه الجهود، دعوة حسين الشيخ، المعين حديثا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الإدارة الأميركية، إلى إعادة المساعدات للسلطة الفلسطينية.
الشيخ التقى في رام الله، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف ونائبها هادي عمرو، وأطلعها على الظروف الصعبة التي تعاني منها السلطة.
وافادت وسائل اعلام محلية، ان الشيخ شدد خلال مع “ليف”، على “ضرورة إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإزالة منظمة التحرير الفلسطينية عن قوائم الإرهاب تبعا لقوانين الكونغرس المجحفة بحق الشعب الفلسطيني”.
سياسيا، جرى مناقشة آخر المستجدات السياسية والميدانية في الأراضي الفلسطينية جراء التصعيد الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين اليومية خاصة في المسجد الأقصى حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وتحدث عن “الإجراءات (الإسرائيلية) أحادية الجانب والتي من شأنها تقويض حل الدولتين وفرص السلام”.
وأضاف أن الحاجة ملحة لأمن واستقرار وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، مشددا على “ضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي لم تطبق حتى الآن.