بدون رقابة
قالت وزارة الخارجية الإماراتية يوم الأربعاء إنها استدعت السفير الإسرائيلي لدى الدولة، للاحتجاج على الأحداث التي تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى.
ونقل بيان للوزارة عن ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، احتجاج الإمارات على “اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة… أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين”.
وتابع “أكدت معاليها ضرورة الوقف الفوري لهذه الممارسات وتوفير الحماية الكاملة للمصلين واحترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى، معربة عن قلقها من تصاعد حدة التوتر الذي يهدد الاستقرار والأمن في المنطقة”.
أصيب ما لا يقل عن 152 فلسطينيا في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية داخل باحات المسجد الأقصى يوم الجمعة، في أحدث تصاعد للمواجهات، ما يثير المخاوف من الانزلاق إلى مواجهات أوسع.
وأكدت الهاشمي في البيان “ضرورة احترام دور المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى”.
تركيا تُعرب عن استيائها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه أبلغ نظيره الإسرائيلي إسحق هرتزوج يوم الثلاثاء بأنه “مستاء جدا” لإصابة أو مقتل فلسطينيين في الضفة الغربية والمسجد الأقصى في شهر رمضان.
ويشهد المسجد الأقصى منذ يوم الجمعة مواجهات، وهو ما أعاد إلى الأذهان أحداث المواجهات التي ساعدت في إشعال حرب غزة قبل عام، والتي استمرت 11يوما.
وقال أرودغان في تغريدة على تويتر “إنه بحث مع هرتزوج الأحداث الأخيرة التي تسببت فيها “بعض الجماعات الراديكالية الإسرائيلية وقوات الأمن” في اتصال هاتفي، يأتي ذلك وسط جهود كبيرة لتطبيع العلاقات بين البلدين.